أخبار

العاهل السعودي يتبرع بـ36 مليون ريال للجامعات السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: قدم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تبرعا سخيا لثلاث جامعات سعودية من حسابة الشخصي وصل الي 36 مليون ريال بواقع 12 مليون ريال لكل جامعة. واعلن وزير التعليم العالي السعودي خالد العنقري ان التبرع سيخصص لتمويل استكمال التجهيزات الأساسية لمعامل متخصصة في مجال التقنية متناهية الصغر المعروفة بتقنية "النانو" في ثلاث جامعات هي جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

وقال العنقري ان هذا التبرع سيكون نواة لإنشاء معاهد متقدمة في الجامعات الثلاث لتطوير تقنيات النانو وتطبيقاتها المختلفة وكذلك لتأهيل الخبراء السعوديين من خلال قضاء إجازات التفرغ العلمي والابتعاث لما بعد الدكتوراه في هذا المجال ووضع برامج للشراكة والتعاون مع المعاهد والمراكز المتخصصة في العالم وكذلك استقطاب الخبراء والباحثين العالميين المتخصصين في مجالات تطبيقات النانو.

واضاف قائلا "إن هذا الدعم المتواصل لقطاع التعليم العالي من الملك عبد الله بن عبد العزيز يأتي في إطار الرعاية الشاملة للتعليم بكافة مستوياته التي تعيشها المملكة وأصبحت بلادنا تسير في طريق التطور بخطى واثقة نحو مستقبل زاهر إن شاء الله بفضل الله ثم بفضل سياسة وحكمة قادتها والتمسك بالعقيدة الإسلامية السمحاء فهذا التبرع السخي والاهتمام بهذا المجال العلمي الحيوي هو دعم مهم ولبنة أساسية تحققت للجامعات السعودية في عهده الميمون وهي تضاف لما توفر للجامعات من كفاءات بشرية وإمكانات مادية وعلمية حرص حفظه الله على إتاحتها لأبنائه الطلبة والطالبات ولأعضاء هيئة التدريس في الجامعات في إطار دعمه المتواصل لجامعات المملكة بكل جديد ومفيد وستكون داعماً أساسياً في مسيرتها نحو التميز بإذن الله".

وأعرب معالي الدكتور خالد العنقري عن بالغ الشكر والعرفان الي الملك عبدالله بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين على رعايتهما الدائمة للمسيرة العلمية والتعليمية لهذا الوطن المعطاء .

الحوار الوطني

اعلن رسميا في الرياض ان اكثر من 100 مشارك ومشاركة من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي والأكاديميين سيشاركون في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري "التعليم .. الواقع وسبل التطوير" الذي يعقد بمدينة الجوف خلال الفترة ما بين 7 الى 9 ذي القعدة الجاري. والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

واعلن رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ان هذه المشاركة الواسعة تأتي لتمثيل أغلب المعنيين بالعملية التعليمية في السعودية وذلك لطرح كل الأفكار والمرئيات التي من شأنها أن تسهم في وضع الصورة المكتملة أمام مسئولي التعليم وقيادتيه في المملكة بحيث يمكن الخروج بملامح مثمرة لتحقيق التطور التعليمي المنشود. كما كشف الحصين أن هذا اللقاء سيشهد حضورا كبيرا للقائمين على التعليم حيث يقدر حضور حوالي ( 30 ) شخصية قيادية من وزراء ووكلاء وزارات من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة.

وأكد الشيخ الحصين أن اللقاء يأتي في سلسلة اللقاءات الحوارية التي يعقدها المركز سعيا إلى وضع القضايا الوطنية على طاولة النقاش والحوار أمام شرائح المجتمع وفئاته المتعددة .. مبينا أن دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو دور تنظيمي وإشرافي يسعى إلى تنظيم اللقاءات الوطنية ودعوة المعنيين بها حول طاولة الحوار.

وشدد الحصين على ثقافة التسامح والتآلف كما أكد على دور ثوابتنا الدينية والوطنية في تعزيز المسؤولية وتحفيز كل مشارك ومشاركة على أن يقدم ما هو نافع وصالح للأمة بتوفيق الله وعونه منطلقين من قوله تعالى "وأمرهم شورى بينهم" واضعين هدي الآيات الكريمة "وقولوا للناس حسنا" و "وجادلهم بالتي هي أحسن" كأساس ومنطلق للحوار الوطني. كما عبر عن آمله في أن يلتزم المتحاورون بمنهجية الطرح وموضوعية الأفكار في هذا الحقل المهم -التعليم- الذي يهم كل المواطنين والمواطنات باعتباره الركيزة الأولى للنهوض والبناء والتنمية.

يذكر أن افتتاح اللقاء الوطني السادس سيكون يوم الثلاثاء المقبل ولمدة ثلاثة أيام يتم خلالها عقد خمس عشرة جلسة تتناول جلسات اليوم الأول قضايا التعليم العام منها السياسات والأهداف التعليمية والمناهج الدراسية. بينما يبحث اللقاء في يومه الثاني قضايا التعليم العالي حيث يناقش من خلال الجلسات المحددة عدد من القضايا منها السياسات والأنظمة والصلاحيات وكذلك سياسات القبول والمواءمة مع احتياجات التنمية وفي اليوم الثالث من اللقاء يتطرق المشاركون لقضايا التعليم الفني والتي تتعلق بالخطط التعليمية والمواءمة والكفاءة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف