السعودية تساهم ب37% في صندوق الأوبك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: كشف سليمان الحربش مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية ان المساهمة السعودية في الصندوق بلغت 37% من أجمالي المساهمين في دعم الصندوق . وقال الحربش في محاضرة لة اليوم في السفارة السعودية في لندن أن صندوق "أفيد" هو مؤسسة تمويل انمائي حكومية دولية انشأتها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" عام 1976م.. وذلك إثر قرار أصدره مؤتمر ملوك ورؤساء دول أوبك الذي عقد في الجزائر عام 1975م ومقر الصندوق في فيينا.. من أجل تعزيز التعاون بين دول "أوبك" والبلدان النامية الأخرى.. من خلال توفير الموارد المالية التي تحتاج إليها لتحقيق غاياتها الانمائية.
وبين الحربش أن صندوق "أفيد" ليس فرع من فروع منظمة أوبك التي انشات عام 1960م. بل هو جهاز مستقل يوجه سياساته واستراتيجياته من خلال مجلس وزرائه المكون من وزراء المالية. وليس البترول أو الطاقة كما هو الحال في منظمة أوبك. كما أن الصندوق يتمتع بصفة مراقب لدى البنك الدولي في واشنطن منذ زمن. وأضاف قائلا إن المجلس الوزاري للصندوق يتكون من 12 دولة هي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والجزائر والغابون واندونيسيا وإيران والعراق وليبيا ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ونيجيريا وفنزويلا.. وتعتبر المملكة أكبر الدول مساهمة في الصندوق.
من جانب اخر اكد الحربش أن الصندوق يسعى لتقديم المساعدة للبلدان الفقيرة المنخفضة الدخل لمتابعة سعيها نحو التقدم الاجتماعي والاقتصادي.. عن طريق تقديم منح أو مساعدات مالية وفق شروط ميسرة لدعم المشاريع التنموية ودعم موازين المدفوعات والمعونات الغذائية فضلاً عن الاسهام في موارد المؤسسات التنموية الأخرى التي تعود نشاطها بالنفع على هذه البلدان.
وذكر الحربش أن موارد صندوق الأوبك تتكون من التبرعات التي تقدمها البلدان الأعضاء في الأوبك ومن الاحتياطات التراكمية المتأنية من مختلف عمليات الصندوق .. مشيراً إلى أنه في ختام عام 2005م بلغ مجموع التبرعات التي تعهدت البلدان الأعضاء بتقديمها إلى الصندوق نحو 3435 مليون دولار دفع منها مبلغ 2455 مليون دولار بمساهمات مباشرة إلى صندوق الأوبك.. أما الحساب الاحتياطي فبلغ 2470 مليون دولار.
واضاف قائلا: أن المستفيدين من الصندوق هم جميع البلدان النامية باستثناء البلدان الأعضاء في الأوبك.. مبيناً أن أقل البلدان نمواً تحظى باولوية أعلى في تقديم المساعدات لها. وأشار في هذا الصدد إلى أنه أستفاد من مساعدات الصندوق نحو 119 دولة في قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي والشرق الاوسط وأوروبا.. بالإضافة إلى أن الصندوق تعاون على مدى ثلاثين سنة مضت منذ انشائه مع عدد كبير من المنظمات المتعدده الأطراف والثنائية والوطنية وغير الحكومية.