إستياء لسجن رئيس تحرير صحيفة يمنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ورغم توجيه النائب العام بالإفراج عن العلفي إلا أن ردود الأفعال الساخطة التي تعم الوسط الصحفي والقانوني في اليمن الذين اعتبروا أن الحكم كان خاطئاً في إدانة الزميل العلفي ولازالت تتفاعل وربما يتم تحريكها غد بشكل اكبر حيث يتوقع اعتصام عدد من الصحافيين أمام مكتب النائب العام.
من جانبه قال محامي الصحيفة خالد الآنسي انه سيستأنف الحكم الذي وصفه بأنه كان متسرعاً ويتعارض مع الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة ، مشيداً برفض القاضي لدعوى المحتسبين لعدم وجود أي صفة لهم في الادعاء برفع دعوى حسبة على الصحيفة.
من جانبه استنكر نقيب الصحفيين اليمنيين نصر طه مصطفى حكم المحكمة، مشيراً في تصريحات رسمية نشرت له اليوم أنه كان الأولى أن تنظر المحكمة إلى ما كتب من دفاع عن الرسول الكريم، خصوصا أن نشر الصور كان بشكل رمزي القصد منه التعريف وليس الإساءة والترويج لها.
وناشد نقيب الصحفيين رئيس المحكمة العليا إعادة النظر في الحكم بصورة عاجلة معبراً عن أسفه لصدور حكم من هذا النوع، بعد توجه الدولة الجاد لإلغاء عقوبة حبس الصحفيين بسبب الرأي، وعقب النجاح الكبير الذي حققته اليمن في مؤتمر المانحين. أما صاحب القضية المهندس كمال العلفي ناشر ورئيس تحرير أسبوعية "الرأي العام" فقد اعتبر أن الحكم بسجنه وإغلاق صحيفته وتغريمه على خلفية قضايا الرسوم الدنمركية "إساءة متعمدة للتوجه الجديد في اليمن الذي قال الرئيس علي عبد الله صالح أنه سيشهد مزيدا من الحريات ويمنع فيه حبس الصحفي في قضايا الرأي".
وقال العلفي في اتصال هاتفي مع "news Yemen" من سجنه اليوم ldquo;قبل الإفراج عنه بأمر من النائب العامrdquo; أن "الحكم يستغل القضية المثارة عن الرسوم التي انتهت في كل دول العالم بما فيها العربية والإسلامية لتصفية حسابات مع الصحيفة ضد ما تخوضه من معارك ضد مفسدين نافذين يستغلون القضاء والقضايا عامة لتصفية حسابات مع الصحافة والرأي العام". وأكد العلفي أنه على "ثقة من أن الاستئناف سيبطل الحكم الجائر" حد وصفه.وفي ذات الحكم رفض القاضي الأكوع دعوى الحسبة وعدم صفة أصحابها وقبل بدعوى النيابة العامة "وهي النقطة الايجابية الوحيدة في الحكم".