أخبار

إيلاف تشارك في صالون ثقافي عُماني عن الصحافة الاكترونية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بلقيس دارغوث من مسقط: نظمت جمعية الصحافيين العمانية الفتية صالونا ثقافيا في مسقطأمسحول مفهوم ومستقبل الصحافة الالكترونية سواء من ناحية انتشارها وتأثيرها على الجمهور العربي والضوابط والمعوقات التي تؤثر على حركتها.

ترأس الندوة رئيس جمعية الصحافيين علي بن خلفان الجابريبمشاركة "إيلاف" وموقع العربية وموقع "مجالسنا" العماني بالاضافة الى أكاديمين من جامعة السلطان قابوس وجمع من الصحافيين العمانيين وطلاب جامعات، وادارت الجلسة رئيسة اللجنة الثقافيةالإعلامية جيهان اللمكي .

تمحورت الجلسة حول
الصحافة الاكترونية والورقية صراع أم تكامل
والمحور الثاني عن تأثير الصحافة الاكترونية على القارئ العربي مقص الرقيب
ثالثا، حرية الصحافة الاكترونية في الوطن العربي
واخيرا، تم التطرق الى احد التجارب العمانية الاكترونية

وأجمع الكلمات على ضرورة احترام الصحف الاكترونية للضوابط الاخلاقية ومواثيق الشرف الصحافية واعتماد الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، وتطرق المشاركون إلى المعوقات التقينة والمادية التي تعترض الناشرين العرب بالاضافة الى سبل الرقابة التي تمارسها بعض الانظمة ضد المواقع اما عبر الاغلاق او الحجب.

واعتبر المشاركون ان ظاهرة المدونين اصبحت منتشرة جدا في العالم العربي وفي عمان تحديدا، وانها مساحة رحبة للشباب، المستخدم الاول للانترنت، وتحولت الى ساحات صحافية بات السجال فيها كبير على مختلف الأصعدة وأثارت أيضا ردود أفعال مؤيدة ورافضة.

ولفت رئيس الجمعية إلى ان أن 1% من مستخدمي الانترنت في العالم العربي يستخدمونها استخداما نافعا مشيرا الى نسبة التجارة الالكترونية قليلة جدا مقارنة مع التجارة الاكترونية العالمية.

وخلص المجتمعون الى ضرورة إنشاء تجمع او نقابة للصحافيين الاكترونيين تحفظ حقوقهم وتضبط عملية النشر الالكتروني في اطار مقنن خصوصا وان العديد من الشركات والمؤسسات الصحافية وغير الصحافية باتت تعتمد بشكل أساسي على مواقعها الاكترونية على الشبكة الاكترونية.

وكانت الجمعية نظمت سلسلة لقاءات مع وزراء عمانيين سبقها صالون ثقافي في سبتمبر الماضي عن الصحافة المتخصصة وأهمية دعمها سواء أكاديميا او مؤسساتيا وإقامة مركز دراسات يُعنى بالبحوث المتخصصة في مجال تطوير الصحافة والترجمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف