أخبار

لحد :حزب الله لن يخوض حرباً أهلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



الياس يوسف من بيروت : رأى قائد ميليشيا "جيش لبنان الجنوبي" سابقاً أنطوان لحد الفار إلى إسرائيل إن "حزب الله" لن يبادر إلى إشعال حرب أهلية في لبنان، متهماً سورية بأنها تقف وراء اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل.

وقال في مقابلة أجراها معه موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ونشرها الأحد أن "بحوزة حزب الله صواريخ في منطقة شمال نهر الليطاني،حسبما يقولون، وإذا لم يطلق حزب الله هذه الصواريخ في اتجاه عدوه، هل تعتقد أنه سيطلقها داخل لبنان؟".

وأضاف أن "الشيعة في لبنان لا تتعدى نسبتهم 30% وهم ثلث سكان لبنان في أقصى حد لكنهم ليسوا جميعاً من مؤيدي حزب الله، فهناك حركة أمل الشيعية، كما أن قادة حزب الله ليسوا أغبياء بل على العكس، فالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ذكي جدا ويعرف أنه إذا أخرج رجاله إلى الشارع مع سلاح فسيخسر".

وتابع لحد "لا يوجد احتمال لأن ينتصر حزب الله إذا بدأ حربا أهلية لأن الشيعة يشكلون ثلث السكان على أكثر تعديل، ومقابلهم يقف المسيحيون والسنة والدروز ويشكلون الثلثين تقريباً. وإذا بدأ نصر الله حربا أهلية فسيتم نزع سلاحه في نهاية المطاف".

من جهة أخرى، اتهم لحد السوريين بأنهم "هم الذين يقفون وراء الاغتيالات في لبنان ومن ضمنها إغتيال الوزير الجميّل أخيراً، لأنهم يخافون من تشكيل محكمة دولية (لمحاكمة قتلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري) وهم سيفعلون كل شيء من أجل إفشال تشكيل المحكمة".

وأضاف أن "لدى سورية مصلحة أخرى لتنفيذ هذه الاغتيالات وهي رغبتهم في دب الخلاف بين المسيحيين، وأنا ابن جبال الشوف وأعرف كيف تسير الأمور هناك". واعتبر إن الرئيس السوري بشار الأسد "لن يتمكن من التوصل إلى سلام مع إسرائيل، كما لن يتمكن من خوض حرب ضد إسرائيل لأنه يخشى نتائج حرب كهذه" وأن "أجهزة الإستخبارات هي التي تسيطر في سورية".
وأضاف أن "الأسد هو ابن الطائفة العلوية، وعلوي في سورية لا يمكنه، ببساطة،التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، وربما هو يريد التوصل إلى سلام لكنه لا يستطيع".

يشار إلى أن لحد تحدث في العديد من المقابلات معه عن معارضته للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في أيار/مايو 2000. لكنه قال الأحد عن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان "لم أعارض الانسحاب بل على العكس، فقد كنت في ذلك الوقت في فرنسا من أجل فحص احتمال دخول قوة (عسكرية) فرنسية مكان جيش لبنان الجنوبي، فيما نفذت إسرائيل الانسحاب بسرعة، وقد عارضت بشدة انسحابا من دون اتفاق، وانظر ما الذي حدث".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف