أخبار

الغرب ملزم بقبول ايران كدولة نووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران، لندن: أعلن قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال يحيى رحيم صفوي اليوم ان الغربيين مرغمون على القبول بايران كقوة اقليمية تملك التكنولوجيا النووية المدنية. وقال رحيم صفوي خلال تجمع للباسيج (الميليشيات الاسلامية) "ان القوى الكبرى توصلت الى خلاصة مفادها ان ايران القوية هي دولة لا تقهر، وهي مرغمة على قبولها كقوة اقليمية تملك الطاقة النووية المدنية وعلى اقامة تفاهم ايجابي معها".

ورأى ان الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول العربية تعمل بهدف مشترك ل"منع ايران من التحول الى قوة اقليمية من الطراز الاول في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفكرية". وقال رحيم صفوي ان السبب الرئيسي وراء معاداة الولايات المتحدة واسرائيل للجمهورية الاسلامية هو ان ايران "تتحدى بالفكر الاسلامي ديموقراطية الغرب الليبرالية".

وتسعى الدول الكبرى الى الاتفاق على نص قرار في مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات على ايران بعد ان رفضت تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم. وحالت معارضة روسيا والصين حتى الان دون الاتفاق على مسودة قرار بهذا الشان.

ديس براون: موقف ايران بشأن العراق "غير مقبول"

من جهة ثانية اعلن وزير الدفاع البريطاني ديس براون اليوم ان موقف ايران حيال العراق "غير مقبول" وهو مصدر "قلق كبير"، داعيا طهران لان "تكون شريكا بناء" والا واجهت "المزيد من العزلة". ورأى براون في كلمة القاها في لندن ان ايران "تتمتع بنفوذ داخل العراق، لها القدرة على تأزيم الوضع او تهدئته، على اطلاق الحوار او تعطيله. وهي لا تستخدم هذا النفوذ بشكل جيد".

واضاف "هذا غير مقبول ولن يحقق في نهاية الامر الهدف المنشود". وقال "الرسالة التي نوجهها الى ايران بسيطة: يجب ان تكون شريكا بناء وان تساعد نفسها وكذلك المنطقة والا فسوف تواجه المزيد من العزلة".

وترتبط ايران بعلاقات تاريخية مع ميليشيات تابعة للاحزاب الشيعية في العراق ويتهم الغربيون طهران بتاجيج العنف في هذا البلد بمساندة هذه الميليشيات. كذلك ذكر براون في خطابه سوريا التي تحثها لندن على لعب دور ايجابي في السعي لاحلال السلام في الشرق الاوسط. وقال ان سوريا اظهرت "اشارات تنم عن التزام بناء" بمعاودتها العلاقات الدبلوماسية مع العراق بعد انقطاع دام 25 عاما وبالتاكيد على استعدادها للحوار، لكنه اضاف "يجب دوما ان نرى افعالا بعد الكلمات".

وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير دعا سوريا وايران في منتصف تشرين الثاني(يناير) الى ان تصبحا شريكتين في المساعي لاحلال السلام في الشرق الاوسط والا واجهتا عزلة من الاسرة الدولية. وقال بلير في حديث لقناة الجزيرة الانكليزية "اذا كنتما على استعداد لان تكونا جزءا من الحل فهناك شراكة لكما". لكنه اضاف "في الوقت الحالي -- وهذا ينطبق خصوصا على ما تفعله ايران بمساندتها الارهاب في الشرق الاوسط وسلوكها المخالف لالتزاماتها في مجال السلاح النووي -- فانكما تتصرفان بشكل يجعل شراكة من هذا النوع مستحيلة".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاثنين ان مجموعة الدراسات حول العراق التي يرئسها وزير الخارجية السابق جيمس بيكر ستوصي باعتماد دبلوماسية اقليمية نشطة تشمل محادثات مباشرة مع ايران وسوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف