أخبار

الملك عبد الله يبحث مع الضاري تطورات الاوضاع العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسامة مهدي من لندن : قالت هيئة علماء المسلمين السنية العراقية ان العامل الاردني الملك عبد الله اجتمع في عمان اليوم مع امينها العام حارث الضاري وبحث معه تطورات الاوضاع العراقية كما اتهمت مليشيات مسلحة قالت انها تقصف بغطاء من قوات وزارتي الدفاع والداخلية مناطق ومساجد سنية في بغداد وخارجها .

واضافت الهيئة في بيان مقتضب قائلا" في إطار جولته في عدد من الدول العربية استقبل الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية سماحة الشيخ الدكتور حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق. وقد تم خلال اللقاء الذي حضره الأمير غازي بن محمد مستشار الملك لشؤون العشائر؛ بحث تطورات الأوضاع الجارية في العراق". ولم تعط الهيئة تقصيلات اخرى عن الاجتماع الذي يسبق بثلاثة وصول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى عمان الخميس للاجتماع مع الرئيس الاميركي جورج بوش الذي سيصل الى هناك بعد غد الاربعاء .

ووصل الضاري الى العاصمة الاردنية قادما من القاهرة حيث التقى رئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان واستعرض معه الاوضاع السياسية والامنية في العراق وعقد مؤتمرا صحافيا السبت في مقر نقابة الصحفيين المصريين هاجم فيها حكومة المالكي بشدة واتهمها بالطائفية ودعا الدول العربية والمجتمع الدولي الى سحب الاعتراف بها .

وكانت السلطات العراقية اصدرت مذكرة جلب ضد الضاري الاسبوع الماضي للتحقيق معه حول ماقالت انها ممارسات يقوم بها للتشجيع على الارهاب . وقد رفض الضاري المذكرة واكد انه سيعود الى العراق قريبا واصفا المذكرة بانها هبة من الله واظهرت التاييد الواسع له عراقيا بحسب مااشار .
واليوم اتهمت الهيئة مليشيات طائفية مسلحة بمهاجمة مدن الأعظمية والحرية والفضل والعدل والخضراء والغزالية والدورة وعلى مساجد الإمام الأعظم وأم القرى حيث المقر العام لهيئة علماء المسلمين والمهاجرين وكمال الحديثي وسعاد النقيب والمهيمن ونداء الله والأحباب والقعقاع وحاتم السعدون والبصرة الكبير حيث مقر هيئة علماء المسلمين والعثمان في المعقل بالصواريخ وقذائف الهاون والاسلحة الخفيفة .

وقالت الهيئة في بيان لها ان ممارسات المليشيات هذه تتم بدعم وتغطية من قوات الداخلية والدفاع وعلى الرغم من فرض حظر التجوال لمدة ثلاثة أيام . وحذرت بشدة من "خطورة هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة التي يسعى أصحابها إلى افتعال الفتنة وتأجيج نيرانها في سبيل القضاء على وحدة البلاد وتقسيمها ضيعات بينهم خدمة لمصالح الأعداء ومشاريعهم التوسعية".

ودعت الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة وكل الشرفاء الذين يهمهم أمر العراق إلى التدخل السريع لإنقاذه من حافة الهاوية التي قالت ان شرورها ستعم المنطقة بأسرها .. وفيما يلي نص البيان :

بيان رقم (342)
المتعلق باعتداء الميليشيات وقوات الحكومة
على مناطق ومساجد في بغداد والبصرة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فعلى شاكلة الحرب المعلنة من طرف واحد على المساجد وأهلها واستباحة الدماء والحرمات خلال الأزمة المفتعلة في شباط الماضي بتفجيرات سامراء الإرهابية وفرض حظر التجوال شنت مليشيات الحقد الطائفي حرباً وحشية على عدة مناطق ومساجد في بغداد والبصرة مستغلة التفجيرات الإجرامية في مدينة الصدر يوم الخميس الماضي.
فقد وجهت هذه المليشيات منذ ذلك الخميس سهام حقدها الأسود بالصواريخ وقذائف الهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقاذفات الصواريخ على مدن الأعظمية والحرية والفضل والعدل والخضراء والغزالية والدورة وعلى مساجد الإمام الأعظم وأم القرى حيث المقر العام لهيئة علماء المسلمين والمهاجرين وكمال الحديثي وسعاد النقيب والمهيمن ونداء الله والأحباب والقعقاع وحاتم السعدون والبصرة الكبير حيث مقر هيئة علماء المسلمين والعثمان في المعقل.
وقد راح ضحية هذه الاعتداءات عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح منهم من أحرقوا وهم أحياء كما حدث في مساجد الحرية، وفاقم من شدة المأساة عدم توفير العلاج اللازم وسيارات الإسعاف - أسوة بالمدن الأخرى - لنقل المصابين مع خطورة ما يلاقونه في أغلب المستشفيات من اختطاف وتعذيب وقتل.
ولقد فعلت المليشيات فعلتها هذه - كما هو عهدها في كل مرة - بدعم وتغطية من قوات الداخلية والدفاع وعلى الرغم من فرض حظر التجوال لمدة ثلاثة أيام وعلى الرغم من الدعاوى التي أطلقتها الحكومة الحالية بضرورة الحفاظ على حياة المواطنين وحرماتهم وعدم إثارة الفتنة بين العراقيين.
إن هيئة علماء المسلمين تحذر بشدة من خطورة هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة التي يسعى أصحابها إلى افتعال الفتنة وتأجيج نيرانها في سبيل القضاء على وحدة البلاد وتقسيمها ضيعات بينهم خدمة لمصالح الأعداء ومشاريعهم التوسعية.
وإن الهيئة تجدد دعوة الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة وكل الشرفاء الذين يهمهم أمر العراق إلى التدخل السريع لإنقاذه من حافة الهاوية التي إذا سقط فيها - لا قدر الله - فلن ينفع حينها ندم أو عض أصابع، وسيعم شرها وشررها المنطقة بأسرها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

الأمانة العامة
6 ذو القعدة 1427 هـ
27/11/2006 م

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف