أخبار

وعود ولد فال: عفو عن أقارب ولد الطايع وزيادة الأجور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سكينة اصنيب من نواكشوط: أعلن الرئيس الموريتاني علي ولد محمد فال في خطاب الاستقلال عن العفو عن أقارب الرئيس المخلوع معاوية ولد سيدي أحمد الطايع الذين أوقفوا في يونيو (حزيران) الماضي واتهموا بالمساس بأمن الدولة والتآمر على النظام الدستوري والتخطيط لقلب نظام الحكم.

وتم اطلاق السجناء الخمسة وهم: العقيد عبد الرحمن ولد لكور ونجله ميني ولد لكور والدبلوماسي السابق محمد ولد محمد عالي والرائد محمد ولد سالم، واحمد ولد السالك ولد الحاج المختار. وكان القضاء الموريتاني قد أحال الاشخاص الخمسة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على المحكمة الجنائية بنواكشوط للمحاكمة.

كما أعلن ولد فال بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لعيد استقلال موريتانيا عن فرنسا عن زيادة رواتب كافة عمال الدولة بنسبة 50 بالمائة وتعويضات المتقاعدين بنسبة 20 بالمائة اعتبارا من الأول يناير (كانون الثاني) المقبل، وقرر توسيع خدمات الصندوق الوطني للتأمين الصحي لتشمل كافة عمال الدولة والمتقاعدين والبرلمانيين وأسرهم واعدا بتخفيض أسعار المواد المستهلكة.

واستعرض في خطابه المكاسب التي حققها المجلس العسكري الحاكم سواء على المستوى السياسي والمؤسسي أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي أو على مستوى السياسة الخارجية. وقال "لقد أنجزنا عملا عظيما خلال فترة وجيزة وخطونا خطوات كبيرة على طريق الديمقراطية الحقة والعدالة والتسيير الحكيم والمعقلن، مبرزين قدرة بلدنا وشعبنا على أخذ زمام المبادرة والسير بحزم وثبات على درب العصرنة والتقدم". وأعرب ولد فال عن ارتياحه للجو الديمقراطي الذي طبع المسار الانتقالى وكذا الجو النزيه والديمقراطي الذي شهدته العملية الانتخابية والمشاركة الواسعة لجميع أفراد الشعب الموريتاني.

وتحتفل موريتانيا يوم 28 من نوفمبر (تشرين الثاني) باستقلالها عن فرنسا وبهذه المناسبة أشرف الرئيس الانتقالي علي ولد محمد فال ورئيس وزراءه سيدي محمد ولد بوبكر على تدشين عدة مشاريع تنموية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف