الكويت ستعتقل المهندس العراقي

الكويت - إيلاف: أكدت مصادر أمنية كويتية رفيعة المستوى ل"إيلاف" أن النائب العراقي المعروف بـ "أبومهدي المهندس" سيلقى القبض عليه اذا حاول دخول الكويت، مشيرة إلى أن "الحصانة التي يتمتع بها لن تمنعنا من ضبطه واعتقاله لانه مسجل لدينا على قائمة المطلوبين، وحصانته في بلده فقط".

وقالت المصادر إن "المهندس" وضع على قائمة المطلوبين "بعد التأكد من ارتباطه بأعمال ارهابية حصلت في الكويت قبل الغزو الصدامي".

يذكر أن معلومات نشرتها سابقا صحيفة "الرأي" الكويتية أشارت الى أن النائب العراقي متورط في تفجيرات سفارتي أميركا وفرنسا عام 1983 وفي محاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد عام 1985، وذكرت المصادر الامنية ل"إيلاف" أن "المهندس" أقام في الكويت فترة طويلة قبل الغزو.

ولوحق أمنيا إثر التفجيرات التي حصلت عام 1983 وكان يحمل رقما شخصيا هو (2722174)، وأوضحت المصادر أن "المهندس" تمكن من الهرب لدى محاولة اعتقاله. وقال أحد المسؤولين الأمنيين الكويتيين رافضا ذكر اسمه ل"إيلاف" إنه كان من ضمن المجموعة المكلفة اعتقال المهندس "فلاحقناه من منزله في الجابرية الى ورشة بناء كان يعمل فيها في السالمية لكن حدسه الأمني جعله يفلت من الملاحقة".

وكانت مصادر أمنية أبلغت "الرأي" أن "المهندس" غادر البلاد خلال فترة ملاحقته بعد 1983 ولم يبق فيها حتى الغزو وهو يحمل جواز سفر باكستانيا ايضا باسم جمال جعفر محمد علي عبدالنبي.

وأضافت المصادر ان المعلومات في وزارة الداخلية الكويتية تفيد ان المهندس من مواليد يناير 1955 في العراق، وجددت الإدارة العامة لامن الدولة في 25 آذار / مارس الماضي امرا بمنع دخوله الى البلاد.