أخبار

حملات أمنية واسعة ضد مخالفي الإقامة في السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض : في نطاق حملتها الأمنية على المتخلفين من الوافدين أو المخالفين لنظام الإقامة والعمل في السعودية ، أصدرت السلطات الأمنية السعودية اليوم تحذيرا شديدًا الى مواطنيها من إيواء المخالفين او نقلهم دون استيفاء الشروط النظامية. وقالت إنها ستطبق بحق المخالف النظم الجزائية في مثل هذة الحالات والتي تصل الى السجن والغرامة المالية . وشددت إدارة الجوازات السعودية على جميع سائقي المركبات لعدم نقل أي مقيم ما لم يتأكد من وجود إقامة نظامية تخوله بالتنقل من مكان لاخر وشددت على تطبيق العقوبة لمن يخالف ذلك بالسجن والغرامة التي تصل الى عشرة آلاف ريال عن كل شخص وتتعدد الغرامة بتعدد الاشخاص المخالفين .

وأوضحت إدارة الجوازات لجميع القادمين لأداء العمرة أن أنظمة وتعليمات البلاد الخاصة بهذا الشأن تمنعهم من مواصلة بقائهم بطريقة غير مشروعة لتأدية مناسك الحج . ودعت إدارة الجوازات في تحذير اليوم جميع المواطنين والمقيمين النظاميين الى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفة لذلك . من جهة أخرى تواصل إدارة الجوازات المحلية في مختلف مدن المملكة ومحافظاتها إصدار تصاريح الحج للمقيمين الراغبين في أداء مناسك الحج وذلك عن طريق مراجعتهم مباشرة الى مكاتب المؤسسات المعتمدة من قبل وزارة الحج التي تقوم بالتالي باستخراج تلك التصاريح من إدارة الجوازات . كما تم التنبيه من الوسطاء الوهميين الذين قد يقع الراغب في الحج ضحية لهم لعدمثبوت انتسابهم إلى تلك المؤسسات المعتمدة . وأشارت إدارة الجوازات الى أنها أكملت استعداداتها من خلال تكثيف كوادرها في مراكز التفتيش التابعة لها ومداخل مكة المكرمة مشددة على أنه لن يسمح بأداء مناسك الحج لمن لا يحمل تصريحا لذلك وستتم اعادة كل مخالف من حيث أتى .

وتجدر الاشارة الى أن القوات الأمنية السعودية تقوم منذ مايقارب العام بحملات تفتيشية منتظمة على مناطق تواجد المخالفين لنظام الاقامة في البلاد.
وتمكنت من القبض على آلاف المخالفين من جنسيات مختلفة بالإضافة الى القبض على عدد كبير من مروجي المخدرات من جنسيات مختلفة وعدد من المطلوبين امنيا. ولاقت هذه الحملات أصداء طيبة لدى المواطن السعودي خاصة بعد تفشي ظاهرة هروب العمالة من كفلائها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف