أخبار

المعلم : باريس وواشنطن تتدخلان في شؤون لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



تامبيري (فنلندا): اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة وفرنسا ب"التدخل" في شؤون لبنان، رافضا في الآن نفسه اتهامات باريس وواشنطن لبلاده بالتدخل في لبنان.ووصف المعلم اتهامات باريس وواشنطن لدمشق بالقيام بدور سلبي في لبنان وتورطها المفترض في مقتل سياسيين لبنانيين، بانه "لا معنى لها".

وقال في تصريحات على هامش لقاء مجموعة "يوروميد" التي تضم وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ونظراءهم في حوض المتوسط في تامبيري في فنلندا "نحن نعرف من يتدخل (في لبنان)، انهم الاميركيون والفرنسيون".واضاف "على جميع الاطراف ترك لبنان يلبي آمال شعب لبنان"، معتبرا ان سوريا تكتفي "بالقيام بدور متطابق مع مصالح الشعب ومصالح المنطقة"، مؤكدا "نحن نقوم بدور بناء".من جانبه، اكد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي مجددا ضرورة "احترام سيادة واستقلال (لبنان) ورغبته في الحرية".

واضاف "يجب ان لا يكون رهينة مصالح خاصة ليست مصالحه"، ودعا "الجميع وخاصة جيران لبنان الى إظهار انهم يساعدون على احترام القرار 1701" لمجلس الامن الدولي الذي انهى في 14 آب/اغسطس المعارك بين حزب الله واسرائيل.ودعت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر التي التقت الاثنين المعلم في تامبيري، السوريين "الى تجسيد تصريحاتهم" حول رغبتهم في القيام بدور ايجابي من اجل السلام في الشرق الاوسط.وقالت "انهم يظهرون نوعا من (حسن) النية لكننا نريد ان تتم ترجمتها الى وقائع".

وتتهم الولايات المتحدة وفرنسا اللتان ترفضان اي اتصال مع المسؤولين السوريين، بانتظام دمشق بالسعي الى زعزعة لبنان.
واشير مجددا باصابع الاتهام الى سوريا عقب اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل الاسبوع الماضي في بيروت.وبيار الجميل هو سادس شخصية سياسية لبنانية مناهضة لسوريا يتم اغتيالها منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في اعتداء اشير فيه بالاتهام الى مسؤولين لبنانيين وسوريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف