أخبار

فرنسا تعدّ مشروعاً لفرض عقوبات على إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس، فيينا: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان فرنسا والمانيا وبريطانيا سلمت مشروع قرار يتعلق بفرض عقوبات على ايران بسبب ملفها النووي الى روسيا والصين والولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي للصحافيين ان "مشروع الدول الاوروبية الثلاث نقل الى الروس والصينيين والاميركيين مع محاولة الاخذ بالاعتبار هواجس كل الفرقاء".

واضاف ان "فلسفة النص العامة هي ذاتها، اي استهداف البرامج النووية والبالستية الايرانية والهيئات التي تشرف عليها والاشخاص الذين يشغلونها". وتابع "سنرى كيف سيتم استقبال هذا المشروع الاوروبي"، مضيفا "لا بد من التزام التروي في هذه القضية".ايران تعرض على الجزائر تقاسم خبرتها في المجال النووي

البرادعي: ايران لا تزال تعرقل تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية

من جهته قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان طهران لا تزال تعرقل التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية حول الملف النووي الذي تخفي في شأنه ايران معلومات منذ اكثر من عشرين سنة. وقال البرادعي في اختتام اجتماع مجلس الحكام في الوكالة في فيينا الاسبوع الماضي وقد نشر كلامه اليوم الثلاثاء "عندما نطرح اسئلة على ايران، نطرحها لاننا نريد اعادة بناء المسار التاريخي للقضية: ما الذي قدمته ايران؟ من تورط في القضية؟ ما الذي تهدف اليه هذه التجربة؟ متى واين تم تنفيذها؟".

وجمدت الدول ال35 الاعضاء في مجلس الحكام خلال هذا الاجتماع حتى اشعار آخر النظر في طلب ايران للحصول على مساعدة تقنية لبناء مفاعلها النووي في اراك الذي تشتبه الولايات المتحدة بانه يمكن ان ينتج البلوتونيوم الضروري لتصنيع قنابل ذرية. وقال البرادعي ان عدم تقديم الوكالة الدولية للطاقة هذه المساعدة مرده غياب الثقة في البرنامج النووي الايراني في وقت يبحث مجلس الامن في فرض عقوبات على طهران لعدم تجاوبها مع دعوته الى وقف عملية تخصيب اليورانيوم. واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان فرنسا والمانيا وبريطانيا سلمت مشروع قرار يتعلق بفرض عقوبات على ايران بسبب ملفها النووي الى روسيا والصين والولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيون ان تصريح البرادعي الاسبوع الماضي عبر عن خيبة امله بعد ثلاث سنوات من التحقيق غير المجدي للوكالة الذرية التي لا يمكنها ان تجزم بعد ان كان البرنامج النووي الايراني برنامجا سلميا او يهدف الى تصنيع اسلحة نووية. وقال دبلوماسي غربي ان "البرادعي اسس كل سمعته ومهنته على التعاون مع الايرانيين"، في اشارة الى تمسك البرادعي في البحث عن حل سلمي للازمة الايرانية. وتراقب الوكالة الدولية البرنامج النووي الايراني منذ بداية 2003 بعد ان كشف عن قيام ايران بانشطة نووية سرية على مدى 18 سنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف