السنيورة عازم على منع الحرب الاهلية بلبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعرب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أمس عن عزمه على "منع الحرب الاهلية" في لبنان في وقت تواجه فيه البلاد ازمة سياسية عميقة وتهديد بالتظاهر وتوترات طائفية.جاء ذلك في حديث مع محطة "العربية" الفضائية التي تبث من دبي حيث قال ان "الهاجس الأكبر الذي يتملكني هو طغيان المنطق الانقلابي على المنطق الديمقراطي".
واضاف "بمنطق العصيان نكون قد ادخلنا البلد في مشكلات لا قبل بها على الصعيد الامني والسياسي والاقتصادي وخرجنا من نطاق الشرعية العربية والدولية وجعلنا لبنان ساحة للصراع الاقليمي، وهذا منطق يأخذنا الى الانتحار بينما المنطق الذي نسير نحن به هو منطق الحوار والانفتاح والجلوس سوية لمعالجة كل شيء".
وعما اذا كان خائفا من فتنة سنية شيعية، اجاب السنيورة "وجودي هنا مثل كل الطيبين والخيرين في البلد لمنع الفتنة وسنستمر في الجهد وسنمنع الفتنة".
وعن امكانية وقوع حرب اهلية في لبنان، قال رئيس الحكومة "سنمنع الحرب الاهلية، لن تنجح لانه لا زال بين اللبنانيين الكثير من الخير وهم ليسوا راضين على هذا الامر، وبالتالي اذا كان هناك من قلة لها مصالح، في النهاية لا بد ان يعود العقل، ومصلحة لبنان ان لا يكون هناك حرب".
وردا على التشكيك بدستورية وشرعية الحكومة التي يترأسها، اكد السنيورة ان "هذه الحكومة دستورية وشرعية ومن يقرأ الدستور يعرف الأمر، لكن الهاجس الأكبر الذي يتملكني هو طغيان المنطق الانقلابي على المنطق الديمقراطي في هذا البلد الذي هو أهم ما يميز لبنان".
وردا على سؤال حول المحكمة الدولية وموافقة حزب الله وحركة امل عليها، قال السنيورة "من يريد المحكمة الدولية يجب أن يقرن الأقوال بالأفعال، يقولون نريد المحكمة الدولية ولكن لم أسمع من أحد أي ملاحظة لا من حركة "أمل" ولا من "حزب الله" وليتفضلوا ويقدموا ملاحظاتهم". وأضاف:"إنني على ثقة كاملة ان الرئيس نبيه بري (رئيس مجلس النواب) مؤتمن على مؤسسة مجلس النواب وهي مؤسسة دستورية ديمقراطية تنظر في كل مشاريع القوانين التي يمكن أن تقدم".
وحول إمكانية أن تكون هناك محكمة دولية تحت الفصل السابع، قال:"هذا أمر يجب أن يترك الى حينه".