أخبار

ساركوزي : نعم انا مرشح للرئاسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اندريه مهاوج من باريس: بات من الاكيد ان وزير الداخلية الفرنسي نيقولا ساركوزي سيعلن رسميا يوم الخميس عزمه على خوض الانتخابات الرئاسية في ربيع السنة المقبلة . وبذلك يحاول ساركوزي قطع الطريق على منافسيه الاخرين من داخل الحزب الساعين لخوض المعركة الرئاسية وقد مهد لذلك بالاعلان قبل يومين ان أي ترشيح خارج مؤسسات الحزب لن يكون مقبولا .

وقد استبق ساركوزي اعلانه الرسمي بحديث صحافي ينشر يوم الخميس يؤكد فيه بانه مرشح للحصول على ترشيح حزبه له،حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية ، لخوض المعركة الرئاسية ويقول ساركوزي في هذه المقابلة " نعم انا مرشح " ويوضح انه اتخذ قراره هذا بعد تفكير طويل وان هذا القرار يشكل التزاما شخصيا لانه خيار العمر يلقي على عاتقه مسؤولية ضخمة تجاه الفرنسيين الذين سيمنحونه ثقتهم ويضيف ساركوزي بانه يشعر بان لديه القوة والطاقة والعزيمة على طرح رؤية جديدة لفرنسا وان لديه الطموح لاقامة علاقة جديدة مع الفرنسيين تقوم على كلمتين : الثقة والاحترام . الثقة بالوعد والاحترام لكل فرنسي فردا فردا

وبذلك يكون ساركوزي اول من يعلن ترشحه من بين شخصيات احزاب اليمين وتحديدا اول من يعلن ترشحه عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم مستبقا بذلك سبع شخصيات من الحزب قد تكون هي الاخرى عازمة على خوض الانتخابات ومن ابرزها رئيس الحكومة دومينيك دو فيلبان ووزيرة الدفاع ميشال اليوت ماري التي يراهن عليها كثيرون لمواجهة مرشحة الحزب الاشتراكي سيغولان رويال لتكون المقارعة من امراة لامراة . ولكن ساركوزي الذي يترشح لاول مرة بعدما كان في عام 1995 وقف وراء ادوار بالادور رئيس الحكومة انذاك ضد جاك شيراك وبعدما اضطر مرغما في عام 2002 لدعم ترشيح شيراك .

واذا كان ترشيح ساركوزي جاء تتويجا لمرحلة تحضيرية استمرت اربع سنوات فان المعركة لم تحسم نهائيا بعد خصوصا ان شيراك لم يقل كلمته ويحاول احاطة موقفه ببعض الغموض في انتظار الاعلان عن موقفه في مطلع السنة المقبلة تاركا لزوجته برناديت مهمة اثارة الشكوك في نفوس خصومه او في صفوف المراهنين على سوء صحة شيراك وتقدمه بالسن بقولها ان زوجها اقوى من أي وقت مضى وانه يشعر باندفاع كبير .

وهكذا يبقى على ساركوزي ان يجتاز عقبات جمة قبل ان يصل الى المواجهة الحقيقية مع سيغولان رويال التي ترجح كل استطلاعات الراي فوزها بالرئاسة خصوصا انها انطلقت باكرا في حملتها الانتخابية واتها ضمنت مساندة كل تيارات حزيها بينما يبقى شعار ساركوزي : ربي نجني من اصدقائي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف