أخبار

إطلاق نار في الضاحية ... وتبرئة للقوات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أطلق مسلحون النار في الهواء بكثافة في بعض مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت امتداداً إلى أحياء المصيطبة والخندق الغميق والبسطة ، فور انتهاء الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ظهر اليوم من كلمته التي دعا فيها اللبنانيين عبر قناة "المنار" إلى الإعتصام في وسط بيروت لإسقاط الحكومة.

وعلق النائب أكرم شهيب، عضو "اللقاء الديمقراطي" الذي يترأسه النائب وليد جنبلاط على هذه الظاهرة بالقول إن "إطلاق النار هو دليل على "التحرك السلمي والحضاري" الذي تحدث عنه السيد نصرالله.

في مجال آخر، برّأ قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان حزب "القوات اللبنانية" من تهمة تشكيل مجموعة مسلحة التي وجهتها إليه محطة "المنار" التابعة ل"حزب الله". وصرح لصحيفة "المستقبل" ان لا علاقة للمجموعة التي تم توقيفها في شحتول الكسروانية بحزب "القوات".

وأضاف العماد سليمان : "ان المؤسسة العسكرية ابلغت رئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب ميشال عون ان لا صحة للشائعات التي تحدثت عن وجود نية لدى هذه المجموعة للقيام بعملية تهدف الى اغتياله او اغتيال غيره من الشخصيات اللبنانية المقيمة في بلدة الرابية في المتن الشمالي".

وتابع: "ان المجموعة المكونة من تسعة اشخاص هي فعلاً من حراس رئيس مجلس ادارة "المؤسسة اللبنانية للإرسال " بيار الضاهر، وقد جرى توقيفها بسبب اقدامها على رمي النار في الهواء الطلق وفي مكان غير مخصص لذلك، الامر الذي يمنعه القانون.

وختم: "ان استعمال اسلحة مرخصة لا تجيز الرماية، اما التمرينات على الرماية فلها اماكن محددة ومرخصة".

وذكرت مصادر قضائية امس أن تحقيقا اوليا جرى مع تسعة موقوفين يشكلون فريق مواكبة امنية لرئيس مجلس ادارة ال " إل بي سي " بيار الضاهر. واشارت الى ان هؤلاء خضعوا لتحقيقات بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد تتصل بإطلاق النار من أسلحة حربية مرخص لها في واد في قرية شحتول أثناء إجراء تمرينات على الرماية، وتوقعت إطلاقهم قريباً بكفالة.

وأصدر رئيس بلدية حصرون( قضاء بشري في شمال لبنان) ومخاتيرها بياناً أكدوا فيه
" أن أيا من شباب حصرون او شباب "القوات اللبنانية" لم يتم توقيفه في حصرون ولم تقم أي وحدات من الجيش اللبناني بدهم أي منزل في البلدة وندعو قناة "المنار" وجميع وسائل الاعلام الى زيارة حصرون للتأكد من صحة ما يقول، كما ندعو مديرية التوجيه في الجيش اللبناني الى اصدار بيان توضيحي بهذا الشأن، حرصا على كرامة أبناء البلدة، وإن رئيس بلدية حصرون ومخاتيرها يهمهم تأكيد دعم خيار الدولة ومؤسساتها لأن لا سبيل لخلاص لبنان الا بدولة قوية قادرة"".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف