شتاينماير يبدأ زيارة شرق أوسطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وسيزور السبت رام الله للقاء الرئيس محمود عباس، ثم بيروت حيث يستقبله رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الزعيم الشيعي القريب من سوريا. وسيصل شتاينماير يوم الاحد الى قبرص لزيارة القوات البحرية الالمانية المنتشرة قبالة السواحل اللبنانية في اطار قوة اليونيفيل. ثم يتوجه الى اسرائيل للقاء نظيرته تسيبي ليفني وربما رئيس الوزراء ايهود اولمرت. وفي طريق عودته، يوم الاثنين، قد يقوم بزيارة الى دمشق.
واوضح مارتن ياغر في تصريح صحافي ان هذه الجولة التي تلي جولات في اسيا الوسطى وشمال افريقيا ترمي الى التحضير لرئاسة المانيا للاتحاد الاوروبي ومجموعة الثماني في 2007. وفي هذا الاطار، ستلعب المانيا عبر وزير خارجيتها دورا مباشرا في اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي) المكلفة اقتراح حلول للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال المتحدث ان احترام سيادة لبنان والذي يشكل "جزءا لا يتجزأ من سياستنا في الشرق الاوسط"، هي هدف اخر للدبلوماسية الالمانية. واضاف ان الزيارة ترمي الى استكشاف "افاق المساعي الممكنة" للتوصل الى حلول دبلوماسية خلال الرئاسة المزدوجة الالمانية للاتحاد الاوروبي ومجموعة الثماني، في حين ان بعض التطورات بين اسرائيل والفلسطينيين كوقف اطلاق النار يمكن ان "تسفر عن تفاؤل حذر".
واوضح ان الوفد الالماني "سيراقب عن كثب تطور الوضع في المنطقة ولا سيما في لبنان، وسيتخذ على ضوء هذه الملاحظات قراره" بشان احدى مراحل هذه الجولة الاثنين المقبل في دمشق. وفي اب(اغسطس)، الغى شتاينماير في اللحظة الاخيرة زيارة الى العاصمة السورية بعد خطاب للرئيس السوري بشار الاسد مناهض لاسرائيل.
وترفض واشنطن وباريس اي اتصال مع النظام السوري الذي تتهمانه بالسعي الى زعزعة استقرار لبنان. وتزايدت الشكوك بعد اغتيال وزير الصناعة المعارض لسوريا بيار الجميل في بيروت. واوضحت برلين مرارا انها ترى من الضروري ان تساهم سوريا في جهود السلام واعرب عن استعداده لان يقترح على دمشق مزيدا من المساعدات الاقتصادية في مقابل تغيير موقفها من النزاعين الاسرائيلي-الفلسطيني واللبناني.
وكان شتاينماير عقد اجتماعا ثنائيا يوم الاثنين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تمبيري (فنلندا) على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وحوض البحر المتوسط. وذكر ياغر بان "هدفنا هو اقناع سوريا بالاضطلاع بدور بناء" في الشرق الاوسط.