فرنجية يهاجم صفير ببذاءة ... ثم يعتذر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الياس يوسف من بيروت : تفوّه الوزير السابق سليمان فرنجية بعبارة بذيئة عبر محطة "المنار" اليوم في حق البطريرك الماروني نصرالله صفير، مما أثار ضجة دفعت الوزير السابق إلى الإعتذار.
وقال فرنجية بصوته في اتصال بالمحطة التابعة ل"حزب الله" أن البطريرك (...) لدى رؤيته النسوة" حوله في مقر البطريركية في بكركي أمس الخميس ، حيث ألقى كلمة حض فيها على عدم تلبية النداء للنزول إلى الشارع الذي أطلقه النائب الجنرال ميشال عون وحلفاء سورية في لبنان.
وكانت في مقدمة التجمع النسائي الحاشد والذي تجلل بالأسود لون الحداد أمهات وزوجات وشقيقات وكريمات لضحايا الإغتيالات السياسية في لبنان، وألقيت فيه كلمات لوالدة الوزير بيار الجميل السيدة جويس وزوجة الرئيس المنتخب بشيرالجميل النائبة صولانج ، وكريمة النائب والصحافي جبران تويني الآنسة نايلة ، والإعلامية مي شدياق .
وعلى أثر بث تعليق فرنجية قالت السيدة جويس الجميّل :"لا أصدق أن إبن فيرا فرنجية يصدر عنه مثل هذا الكلام .وأصدر نواب زغرتا - الزاوية بياناً جاء فيه: "مرة جديدة سمعنا بأسف واستهجان كلاما مباشرا للوزير والنائب السابق سليمان فرنجية على شاشة "المنار"، يعلق فيه على موقف غبطة البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير من النزول الى الشارع بكلام نربأ على انفسنا تكراره، وهو يطيح دفعة واحدة كل قيمنا الاخلاقية اللبنانية والمسيحية، وخصوصا الزغرتاوية، ضاربا بعرض الحائط قدسية الشهادة ومرجعية بكركي وحرمة العائلة وكرامة المرأة.
اننا اذ ندعو الوزير فرنجية الى الاعتذار عما تفوه به، من سيد بكركي ومن شهدائنا ومن اللبنانيين، نعيد التأكيد انه من الممنوع كلما اختلفنا مع بكركي على الموقف الوطني ان نوجه ضدها سهام الحقد والكفر والإهانة.
كما نذكر الوزير فرنجية ، لعل في الذكرى عبرة، انه ابن الشهيد طوني فرنجية والشهيدة فيرا فرنجية وشقيق الشهيدة جيهان فرنجية وان احترام شهادة الاخرين وعائلاتهم واهلهم هو من باب احترامه لذاته ولاهله ولشهداء زغرتا. فكفى انحدار بمستوى التخاطب السياسي. كفى انحدار بالمستوى القيمي والاخلاقي".
وعلى الأثر أصدر فرنجية البيان الآتي: "انني في مداخلتي الصباحية على محطة "المنار"، استخدمت فعلاً بالعامية اللبنانية، قصدت منه معنى "تحمس"، فاستغله اصحاب النيات كما استغلته وسائل اعلام الاكثرية وباتت تبثه بالصوت، للتدليل عليه بغير معناه. وانني اؤكد بما ينسجم مع اخلاقيتي انني لم اقصده على هذا النحو. وانني احترم بكركي وأقدرها موقعا وسيدا حتى ولو اختلفنا في السياسة، ولا يزايدن احد علينا باحترامنا لموقع البطريركية"