أخبار

السنيورة يدعو الى الحوار لحل الازمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعا رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم الى "استئناف الحوار" من اجل حل الازمة السياسية، فيما اكدت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت "دعم" بلادها للحكومة اللبنانية.

وقال السنيورة خلال لقاء مع اطباء سعوديين زاروه في مقر رئاسة الحكومة الذي يحيط به المعتصمون "لن تحل الامور لا في الشارع ولا في التهديد ولا في الضغط ولا في التخوين".

واضاف"الطريق الوحيد لحل المشاكل هو الجلوس سوية وادعو الرئيس نبيه بري ئيس المجلس النيابي الى استئناف الحوار" بين القادة اللبنانيين. وتابع رئيس الحكومة "اقول للمعتصمين ارفع رأسي اعتزازا بمن يعبر عن رأيه وانا احترمه. وبقدر ما احترم رايه اتمنى عليه احترام راي الاخرين، لان هذا البلد ديموقرطي ويدافع عن الديموقراطية".

الى ذلك اكدت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت التي تزور لبنان "دعم" بلادها للحكومة اللبنانية، وقالت بعد لقاء مع السنيورة "جددت دعم المملكة المتحدة للبنان ولرئيس الوزراء فؤاد السنيورة. ندعو جميع الاطراف الى العمل معا من اجل خير لبنان والعودة الى الحوار".

وردا على سؤال عن فرص بقاء الحكومة، قالت "من الصعب الادلاء بتكهنات. من الواضح انها تواجه صعوبات، الا انها تظهر تصميما وشجاعة". كما شددت من جهة اخرى على ضرورة وضع حد "لتحليق" الطيران الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية.

وكانت بيكيت وصلت الجمعة الى بيروت بعد ساعات من تظاهرة حاشدة دعت اليها المعارضة بقيادة حزب الله القريب من سوريا مطالبة بسقوط الحكومة.ومن المقرر ان تلتقي بيكيت السبت رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي تشارك حركته، حركة امل، في التحرك ضد الحكومة الذي يتواصل على شكل اعتصام مفتوح.كما تزور جنوب لبنان للقاء عناصر بريطانيين في حملة نزع الالغام التي خلفها الجيش الاسرائيلي بعد الحرب مع حزب الله في تموز/يوليو.

موسى يزور بيروت الاحد

من جهة اخرى، اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان اصدره اليوم انه سيتوجه الاحد الى بيروت "للقاء المسؤولين اللبنانيين".واكد موسى في البيان ان "لبنان يمر بمرحلة دقيقة جدا تستدعي المتابعة النشطة من قبل الجامعة العربية" وانه "سيلتقي بعدد من القيادات اللبنانية للتشاور".

واضاف ان "المهم الان هو حماية الوحدة الوطنية اللبنانية وتحقيق الوفاق الوطني اللبناني الذي كان الدرع الحامي للبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف