اغتيال عضو في حزب علاوي وقتل واعتقال 60 ارهابيا

مقتل ستة إرهابيين خلال مداهمة غرب بغداد رامسفلد يعترف بفشل السياسة الأميركية في العراق أسامة مهدي من لندن : اعلنت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي اغتيال عضو فيها محملة الحكومة مسؤولية العمل على ايقاف مثل هذه الاعمال الارهابية وتقديم الفاعلين الى القضاء بينما قالت القوات متعددة الجنسيات في العراق انها قتلت 9 ارهابيين واعتقلت 51 اخرين بينهم بينهم قائد خلية مسلحة في عمليات مسلحة قتل فيها ايضا امرأة وطفل واشارت الى مقتل جندي اميركي اخر في محافظة الانبار الغربية ليرتفع عدد القتلى الاميركان منذ دخولهم الى العراق ربيع عام 2003 الى 2887 قتيلا بينما .

واعلنت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي اغتيال عضو فيها محملة الحكومة مسؤولية العمل على ايقاف مثل هذه الاعمال الارهابية . وقالت الحركة في بيان ارسل الى "ايلاف" ان عضوها عبد الكريم العبيدي قد اغتيل في بغداد تواصلا مع نهج الاغتيال والاختطاف الذي يتعرض له عناصر الحركة ودعت الى تقديم مرتكبي هذه الجريمة الى القضاء لينالوا القصاص العادل .. وفيما يلي نص البيان:

تواصلاً مع نهج الاغتيال والاختطاف اليومي الذي تتعرض له حركة الوفاق الوطني العراقي واعضاؤها وكوادرها فقد تم اختطاف السيد عبد الكريم العبيدي احد اعضاء الحركة ومن العاملين في المقر الرئيسي فيها يوم الاربعاء الموافق 28 تشرين ثاني 2006 وهو متوجه الى مقر عمله وذلك في منطقة العطيفية في بغداد بالقرب من جامع براثا.
صباح يوم السبت 2 كانون الاول 2006 تم العثور على جثة الشهيد واثار التعذيب الشديد ظاهرة عليها اضافه الى قلع عينيه الاثنتين.
ان هذا الحادث الاجرامي يعبر بوضوح عن مدى الحقد الاسود الدفين الذي تحمله هذه المجاميع الارهابية لحركة الوفاق الوطني العراقي في الوقت الذي نذرت فيها نفسها وكافة قيادتها وكوادرها واعضاؤها لخدمة العراق وشعبه العظيم.
اننا نحمل الحكومة العراقية المسؤولية لايقاف مثل هذه الاعمال الارهابية وهذا الحادث هو ممارسة اخرى لهذه الزمر الارهابية وتقديم المجرمين للمحاكمة وانزال القصاص العادل بهم.
المجد والخلود للشهيد البطل عبد الكريم العبيدي وعهداً منا على مواصلة الدرب لتخليص العراق من هذه الزمر المجرمة ومن يقف خلفهم.
حركة الوفاق الوطني العراقي
بغداد 3/12/2006

عمليات عسكرية للقوات متعددة الجنسيات
اكدت القوات متعددة الجنسيات في بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم ان جنوات القوات العراقية ومتعددة الجنسيات تمكنوا في غارة مشتركة من اعتقال عدد من الارهابيين وتحرير شخص مختطف يبلغ من العمر ستة عشر عاماً اليوم في مدينة بعقوبة (60 كم شمال شرق بغداد) . وقالت ان الجنود التابعين الى الفرقة الخامسة العراقية مع جنود فرقة الخيالة الاولى تمكنوا من تفتيش 124 منزلاً واعتقال 44 ارهابيا والعثور على ثلاثة مخابيء اسلحة وقتل ثلاثة افراد من القوى المعادية للعراقيين وتحرير احد المختطفين تم اختطافه قبل 25 يوماً للمطالبة بفدية .

ويقول العقيد ديفيد ساثرلاند آمر الفريق القتالي الثالث والمسوؤل العسكري في منطقة ديالى "ان هذه العملية هي حدث مهم بالنسبة للمواطنين في بعقوبة فقد تمكنت قوات الامن العراقية من استهداف عناصر مشبوهة تقوم بتعكير الامن في بعقوبة" . واوضح ان هذه العملية خطوة مهمة لتمكين قوات الامن العراقية لفرض القانون في المحافظة . وقد تم نقل المعتقلين الى قاعدة كيب العسكرية اما العبوات الناسفة فقد تم تدميرها تحت السيطرة من قبل فريق معالجة المتفجرات. وقد اصيب جنديان عراقيان بجروح اثناء تنفيذ العملية وقد تم نقلهم الى قاعدة حصان الحرب العسكرية وقد تم نقل احدهم الى منطقة الدعم اللوجستي اناكوندا للحصول على المزيد من العلاج الطبي وان كلاهما الآن بحالة مستقرة.

وقد تحدث الجنود العراقيون اثناء العملية الى المواطنين في المدينة عن اهمية الامن بينما قام جنود آخرون بتوزيع البطانيات ومواد المساعدة الانسانية الاخرى على منازل المواطنين في بعقوبة . ويقول العقيد ساثرلاند : لقد ركز الجنود العراقيون على توفير الامن للمواطنين في بعقوبة ومحافظة ديالى من خلال هذه العملية .

وفي العاصمة بغداد اعتقلت قوات الجيش العراقي الخاصة مع مستشاري قوات الائتلاف عضو خلية ارهابية في منطقة الجهاد والذي يعتقد بكونه مسؤول عن هجمات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة ضد قوات الامن العراقية داخل بغداد ومتورطة في تجارة اسلحة غير مشروعة في منطقة بغداد . وقد اعتقلت القوات العراقية خمسة من المشتبه بهم اخرين اثناء المداهمة وصادرت عدة بنادق هجومية . وحدثت اضرار قليلة لموقع الهدف ولم تكن هناك اية اصابات في صفوف المدنيين العراقيين والقوات العراقية وقوات الائتلاف اثناء العملية .

وفي بغداد ايضا قامت عناصر من الشرطة العراقية مدعومة من الكتيبة الاولى لفرقة الخيالة الثامنة بعملية تطويق و تفتيش في منطقة الرصافة . و بدات العملية المشتركة التي اطلق عليها "عملية ارماديلو" في الصباح الباكر بحثا عن خلية للسيارات المفخخة. وكشفت العملية ولحد الان عن سيارة مفخخة واحدة ومخبا صغير للاسلحة يحتوي على اسلحة مختلفة.

مقنل ستة ارهابيين وتدمير اماكن امنة للمقاتلين الاجانب
وقتلت قوات التحالف ستة ارهابيين ودمرت اثنين من الاماكن المعروفة بكونها ملاذات امنة للمقاتلين الاجانب في عملية دهم في الكرمة.
واشارت المعلومات الاستخبارية ان المبنى المستهدف كان مخصص لايواء المقاتلين الاجانب وأكدت ان بعض الرجال كانوا متواجدين في المبنى المستهدف خلال عملية الدهم.
وقررت قوات التحالف ان استخدام النيران الدقيقة ضد المبنى لن يؤثر على الساكنين القريبين من المكان وعلى القوات الصديقة عن طريق تفادي احتمالية التعرض لنيران الاسلحة الخفيفة الطائشة خلال العملية. وبعد ان تم تدمير المبنى بضربة جوية حددت قوات التحالف ان خمسة ارهابين قد قتلوا مع امراءة وطفل واحد.

وقبل حدوث الضربة الجوية شاهدت القوات البرية تحركات للارهابيين الى مبنى مجاور. واستطاعت قوات التحالف ان تخلي المبنى وتقتل ارهابي واحد وتعتقل ثلاثة من الارهابيين المشتبه بهم. وخلال عملية تفتيش المبنى عثرت القوات البرية على مخبا للاسلحة يحتوي على العديد من الاسلحة الخفيفة والذخيرة وقد تم تدميره لكي لايتم استخدامه من الارهابيين.

واشارت القوات الى انه عندما تم توجيه سوال الى امراءة عمرها 21 سنة ولديها خمسة اطفال عن مكان تواجد زوجها اجابت بان الارهابيين قتلوه. واكدت القوات انها تتخد جميع الاحتياطات لتقليل الخسائر بين المدنيين اثناء ملاحقة الارهابيين. ومع ذلك يواصل الارهابيون تعريض المدنيين الابرياء الى الخطر خلال عملياتهم.

وعلى الصعيد نفسه قتل جندي من الكتيبة الاولى للفرقة المدرعة الاولى جراء جروح اصيب بها نتيجة اعمال عدائية اثناء تادية الواجب في محافظة الانبار الغربية . وقالت القوات اته لن يتم الاعلان عن اسم الجندي حتى يتم ابلاغ ذويه واعلان اسمه من وزارة الدفاع. وبذلك يرتفع عدد قتلى القوات الاميركية في العراق منذ دخولها اليه في اذار (مارس) عام 2003 الى 2887 قتيلا .