أخبار

الأمير نايف: عمليات ارهابية كانت تستهدف مناطق متعددة في السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مسفرغرم الله الغامدي- من الرياض: وصف وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز الجهات التي تدعم مخططي و مرتكبي الأعمال الارهابية في السعودية ب"اعداء الاسلام و المسلمين". و قال في هذا الصدد ان من "وراءهم عدو للإسلام و للمسلمين و ان كانت الواجهة إسلامية، فلا يمكن أن يفعل هذا الفعل إنسان في قلبه ذرة من الإيمان بأي حال من الأحوال". جاء ذلك في تصريحات عقب حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية في دورتها الثانية.

وحول الاعلان امس عن القاء القبض على " 136" شخصا، و بخصوص العناصر التنظيمية الخارجية المسؤولة عن نقل هؤلاء من وإلى داخل المملكة تحت حجة الاعتمار او تأدية فريضة الحج، قال وزير الداخلية السعودي ان "الدخول إلى السعودية ليس بالأمر الصعب، المملكة بلد مفتوحة خصوصا لحجاج بيت الله والمعتمرين .. السفر مسموح لكل مواطن سعودي وهو يسافر لأي بلد أو يسافرون إلى بلدان أخرى ومنها يذهبون إلى أماكن التدريب وقواعد الإرهاب فيأخذوا منها تدريباً وتوجيهاً ويعودون يفعلون ما يفعلون للاساءة لدينهم ووطنهم".

و حول قائمة جديدة باسماء مطلوبين، أقر وزير الداخلية السعودية بوجود هذه القائمة و اكد ان "الأجهزة المعنية تتابع الموضوع لافشال أي عمل اجرامي ضد هذا البلد لأن هذه المجموعات لسبع خلايا كانوا مخططين فعلا لتنفيذ أعمال وكانوا على وشك أن ينفذوها".

وفيما يتعلق بالالية التي تتبعها المملكة حيال المطلوبين في الخارج عبر التنسيق مع ممثليات المملكة في الخارج أو ابلاغ اهاليهم قال وزير الداخلية السعودي :" نحن نقول ونعلن ونحن صادقون ونرحب بمن يعود الى الحق واحببنا أن نوجه رسالة واضحة لأسرهم أنه يجب أن يعيدوا أبناءهم الى جادة الصواب والى الحق ونبلغهم أنهم اذا عادوا سيكونوا إن شاء الله عائدين من الخطأ الى الصواب" .

وفيم اذا كانت الرياض هي المستهدفة في العملية الانتحارية التي تم افشالها قال ان عمليات اغتيالات كانت يجرى التخطيط لها في أماكن متعددة. واكد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز" أن الزمن قادر على أن يكشف من وراء هؤلاء أما العمل فلا يختلف عليه اثنان أنه عمل ضد الاسلام والمسلمين وله أهداف سياسية وأهداف اقتصادية ومقصده أن يعمل المسلمون ضد المسلمين فيقتل بعضهم بعضا ويبقى الأمر الذي هو لغير المسلمين".

من جانب اخر دعا الامير نايف بن عبد العزيز العلماء المسلمين الى التحرك ل"تبيين الحقائق للأمة الإسلامية". كما شدد وزير الداخلية السعودي على ان موسم الحج هو لاداء شعيرة اسلامية مضيفا ان :"ما زاد عنها فانه أمر غير مقبول".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف