أخبار

وزير فلسطيني يستغرب زيارة عباس لغزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: شن وزير في الحكومة الفلسطينية التي تديرها حركة حماس ، هجوما غير مسبوقا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث وصفها مجموعة من "العجائز" ، مستغربا في الوقت ذاته ، زيارة الرئيس عباس لمدينة غزة التي اعتبرها عقر دار حماس.

وقال عاطف عدوان وزير شئون اللاجئين "أن اللجنة التنفيذية الحالية غير ممثلة للشعب الفلسطيني ، ولا يعترف بها أحد على أنها تمثل اللجنة التنفيذية الأصلية التي مات معظم أفرادها وهؤلاء يمثلون قله قليلة لا يستطيعون من ناحية قانونية أن يتخذوا قرارات تعكس توجهات الشعب".

ولم تكن هذه المرة الأولى الذي يهاجم فيها الوزير عدوان الرئاسة الفلسطينية ، حيث سبق أن أحجم الرئيس عباس عن الالتقاء برئيس الحكومة إسماعيل هنية ، جراء التصريحات التي أطلقها الوزير ذاته واتهم حينها الرئاسة بالمشاركة بحصار الحكومة ورفض صرف الرواتب للموظفين.

ورأى عدوان في بيان صحافي وزع على وسائل الإعلام الليلة ، أن انتقال الرئيس عباس من رام الله إلى غزة بشكل مفاجئ يثير بعض علامات الاستفهام حول المشاكل التي يمكن أن يؤسسها مثل هذا الانتقال لأنه يريد مواجهة حماس في عقر دارها ، مؤكدا أن وجود أبو مازن في غزة بهذا الشكل المفاجئ يؤشر على انه لم يأتي برغبة منه بل بناء على طلب خارجي ، علما بأنه كان يفضل المكوث في رام الله حسب ما أعلن في وقت سابق "فما الذي حدث فجأة وجعله يأتي إلى غزة ؟ "، بحسب تساؤله.

من جهته طالب مكتب الرئاسة الفلسطينية ، قيادة الوزير عدوان الممثلة بحركة حماس ورئيس الوزراء ، بتحمل المسئولية كاملة بردع مثل هذه التصريحات التي وصفتها بـ"الحمقاة" التي تؤسس لفتنة ولقسمة الوطن إلى ستانات أو كانتونات أو إقطاعيات. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة في تصريح صحافي ، " تصريحات الوزير عدوان تفتقر للحس الوطني والإحساس بالمسؤولية ، ولا تصب إلا في خانة أعداء الوطن والمتآمرين على وحدته الجغرافية".

واعتبر الناطق الرسمي ، إن "هذه تصريحات غريبة وتشكل أول بادرة من نوعها في التاريخ وتعطي مؤشرات خطيرة عن نوايا تقسيم الوطن، وتمثل رعونة وفجاجة وتعصبا أعمى وتفكيرا منغلقا لم يعهده احد من قبل ويؤسس لفتنة عمياء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف