شافيز الفائز في فنزويلا يعلن انتصار الثورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استطلاع: شافيز يحتفظ بمنصبه كرئيس لفنزويلا
منافس شافيز يعترف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية
وحصل الرئيس المنتهية ولايته والبالغ من العمر 52 عاما، على نسبة 35،61% من الاصوات في حين حصل منافسه الاشتراكي الديمقراطي مانويل روزاليس (53 عاما) على 39،38% من الاصوات، بحسب ارقام رسمية نتيجة فرز 78% من مكاتب التصويت. وهذه النتائج التي تؤكد استطلاعا للرأي طلبت الحكومة إجراءه لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، اعلنتها رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوسينا للتلفزيون مشيرة الى شفافية العملية الانتخابية.
وبهذا الفوز الكاسح، يعزز الرئيس المنتهية ولايته والذي يرأس فنزويلا منذ ثمانية اعوام، نفوذه في البلاد ويحسن ايضا ما سبق وحققه من نتائج عند انتخابه في العام 1998 واعادة انتخابه في العام 2000 حيث حصل على 56% و7،59% من الاصوات على التوالي. ووسط الهتافات، قال شافيز "لقد لقّنا الامبريالية الاميركية درسا. انها هزيمة اخرى للشيطان الذي يدعي قيادة العالم"، معلنا "ترسيخ الثورة ونشرها وتوسيعها". وقال خوان كارلوس براكامونتي وهو عامل في بويرتو اورداز قطع 450 كلم لتهنئة رئيسه "هنا تجري ثورة، يجب ان يعرف ذلك العالم اجمع".
ومثله فعل آلاف الاشخاص ومعظمهم يرتدون قمصانا حمراء على غرار الرئيس شافيز، وقد صبروا طوال ساعات رغم المطر الغزير بينما راح الجنود الذين انضموا الى المناصرين داخل القصر الرئاسي يلوحون بالأعلام الوطنية. وقال الرئيس شافيز "انا الشعب الفنزويلي"، في حين اجابت الحشود "شافيز لا تذهب". وقال خيزوس فريتيس احد سكان جادة سان مارتن الشعبية في العاصمة "انني هنا لان "قائدنا" سيبقى للاحتفال بالنصر". واقر مانويل روزاليس منافس الرئيس هوغو شافيز بهزيمته بعيد اعلان النتائج، مؤكدا في الوقت نفسه انه تمكن من "اعادة الامل".
وقال روزاليس "بدأنا النضال من اجل بناء مستقبل جديد"، قبل ان يخلص الى القول "سننتصر ديمقراطيا". وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز حث المعارضة في وقت سابق على الإقرار بهزيمتها، طالبا اليها الارتفاع الى "مستوى امال الشعب". وكان انصار نظام شافيز بدأوا الاحتفال بفوزهم فور إقفال صناديق الاقتراع وأطلقوا الأسهم النارية في شوارع العاصمة. وكانت التعبئة حاشدة للغاية في الاحياء الفقيرة حيث بنى الرئيس شعبيته عبر تطوير برامج اجتماعية اطلق عليها اسم "مهمات" واستمدت القسم الاكبر من تمويلها من عائدات النفط.
واعتبر اليكس بي. ايفانز مدير معهد الاستطلاع الاميركي "ايفانز/مادونو" ان "شافيز يحظى بدعم واسع من الفقراء الذين يشكلون غالبية السكان بفضل نشر البرامج الاجتماعية"، مضيفا ان "هذا الدعم مقرونا بشخصيته المحببة (..) ضمنا له اعادة انتخابه". وكان منافسه روزاليس حاكم ولاية سوليا الغنية بالنفط، خاض حملة انتخابية ضد نظام "كوبي شيوعي"، داعيا الى اسقاط "الايديولوجيا السياسية" ومتعهدا بفك الروابط التي اقامها شافيز مع الدول المعادية للولايات المتحدة ولا سيما في الشرق الاوسط. وبعد ان شهدت المنطقةأحد عشرانتخابًا رئاسيًا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005، تأتي اعادة انتخاب شافيز لتشكل نبأ سيئا لواشنطن في معركة النفوذ التي تخوضها ضد عدو بات اكثر قوة.