الاكراد يحملون الامن السوري مسؤولية اغتيال ناشط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق:حملّت مصادر كردية مسؤولية اغتيال الناشط الكردي انور عبد الله حفتارو الاجهزة الامنية السورية بحكم مسؤوليتهم عن امن المواطنين وسلامتهم الشخصية .
وكان حفتارو عضو تيار المستقبل الكردي قد اغتيل صباح 28 الشهر الماضي حيث أقدم مجهولون على اغتياله في حي الحيدرية بحلب في وضح النهار ، بحسب شهود عيان .
وقال مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان "امن المواطن مسؤولية الاجهزة الامنية الرسمية خاصة ان الاغتيال تم بمسدس كاتم للصوت وفي وضح النهار وفي شارع عام "، معتبرا هذه الجريمة اغتيالا سياسيا تتحمل مسؤوليته الاجهزة الامنية الرسمية كمسؤولية ادارية وامنية بحكم مسؤوليتها عن امن المواطن وسلامته الشخصية ، وراى التمو " ان في سورية المشهورة بقوتها الامنية الموجهة ضد المواطنين حصرا لايمكن ان تتم بهذا الحجم بدون ان يكون للاجهزة علم بها ، او ان تكون هي صاحبة القرار اصلا" .
واعتبر التمو ان هذا "الاغتيال موجه ضد التوجه السياسي لتيار المستقبل الذي يعمل بكل الوسائل السلمية والديمقراطية على التغيير الديمقراطي لهذه السلطة".
من جانبه راى حزب الاتحاد الديموقراطي PYD إن مثل هذه الاغتيالات الغامضة مجهولة الفاعل هي نتيجة للفلتان الذي تشهده المناطق الكردية المختلفة في الآونة الأخيرة ، وربما بشكل مقصود من جانب بعض الأطراف بهدف خلق البلبلة والفوضى ، حيث الأجهزة الأمنية مشغولة بملاحقة الوطنيين أكثر من اهتمامها بأمن المواطن وسلامته ، مثلما نراه في منطقة عفرين وتوابعها من اعتقالات تعسفية للمواطنين المؤيدين لـ PYD ".
وقال الحزب في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، "مهما كانت الأسباب والدوافع وراء اغتيال أنور عبدالله فإن الأجهزة الأمنية والإدارية تبقى مسؤولة عن هذا الحدث والأحداث المماثلة التي تقع في المناطق المختلفة "، مشددا "انهم المسؤولون عن أمن وسلامة المواطن أولاً وأخيراً.