علاوي : الحديث عن جبهة الانقاذ سابق لاوانه

زلماي وكيسي لافشال الفتنة وقتل قائد فرقة موت
علاوي : الحديث عن جبهة الانقاذ سابق لاوانه

أسامة مهدي من لندن : اكدت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ان الحديث عن تشكيل جبهة عراقية للانقاذ سابق لاوانه وان مثل هذا المشروع لم تتم مناقشته بشكل معمق وهو يحتاج لبرنامج عمل لايستثني القوى السياسية الرئيسية المهمة حتى تنجح هذه المبادرة .. فيما اكد قائد القوات متعددة الجنسيات جورج كيسي والسفير الاميركي في العراق زلماي خليلزاد العمل على افشال الفتنة الطائفية واستعادة العراقيين للامن واسلام بينما اكدت كتائب الجنوب المسلحة قتل احد قادة فرق الموت مسؤول عن قتل العشرات في مدينة البصرة الجنوبية .

وقال الناطق الرسمي بأسم القائمة العراقية في تصريح صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ردا على تقارير اشارت الى قرب تشكيل جبهة للانقاذ في العراق تتحرك داخل مجلس النواب وخارجه وتصريحات اكد قرب اعلانها النائب صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني ان هذا الموضوع لم يبحث بشكل عميق مع القائمة العراقية او علاوي الا بشكل لقاءات فردية لم تأخذ طابع الاتفاق والموافقة النهائية. واشار الى ان المطلك كان متسرعا في تصريحه الذي استثنى فصائل مهمة في العملية السياسية العراقية تشكل مشاركتها ووجودها رافداً مهماً لنجاح هذه المبادرة.
واضاف ان مثل هذه المشاريع الوطنية الكبيرة لا يمكن معالجتها من خلال التصريحات الصحيفة والمؤتمرات الاعلامية انما بالعمل المخلص الجاد والمنتفح على جميع الاطراف السياسية العراقية داخل قبة البرلمان وخارجها والتي تحتاج ايضا الى برنامج عمل واضح يجمع كافة الاطراف ولا يستثنى احد لاي سبب من الاسباب .. وفيما يلي نص التصريح :
مع كامل تقديرنا لمبادرة الدكتور المطلك الا ان هذا الموضوع لم يتم بحثه بشكل عميق ومستفيض مع القائمة العراقية او الدكتور اياد علاوي الا بشكل لقاءات فردية لم تأخذ طابع الاتفاق والموافقة النهائية. كما ان الدكتور المطلك كان متسرعاً في اطلاق تلك التصريحات التي استثنت فصائل مهمة في العملية السياسية العراقية والتي باعتقادنا ان مشاركتها ووجودها تشكل رافداً مهماً لنجاح هذه المبادرة.
ان القائمة العراقية الوطنية ممثلة برئيسها د. اياد علاوي الامين العام لحركة الوفاق الوطني ترى ان مثل هكذا مشاريع وطنية كبيرة لا يمكن معالجتها من خلال التصريحات الصحيفة والمؤتمرات الاعلامية انما بالعمل المخلص الجاد والمنتفح على كافة الاطراف السياسية العراقية داخل قبة البرلمان وخارجها والتي تحتاج ايضا الى برنامج عمل واضح يجمع كافة الاطراف ولا يستثنى احد لاي سبب من الاسباب.
: اننا اذ نؤكد موقفنا هذا فاننا في الوقت نفسه حريصين كل الحرص على ديمومة العملية الوطنية الديمقراطية في العراق وفق الاسس الدستورية والحوار الوطني الهادف ضمن الاطر الواضحة لخدمة العراق وشعبه.

وكان المطلك ولجبهته 11 مقعدا في مجلس النواب قال امس ان قوى وطنية عراقية عديدة تضع اللمسات الاخيرة قبل الاعلان عن انشاء جبهة وطنية من اجل "انقاذ العراق من الوضع الكارثي الذي هو فيه".
واضاف في مؤتمر صحافي في عمان "نحن نعمل منذ اشهر لتأسيس جبهة بالتعاون مع اخواننا من القوى السياسية الاخرى وتوصلنا الى اتفاقات شبه نهائية لاعلان هذه الجبهة حيث اننا نعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة لها". واشار الى ان الجبهة ستستثني المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم وقسما من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي بالاضافة الى الحزبين الكرديين لديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
واوضح ان الغاية من انشاء هذه الجبهة هو تغيير العملية السياسية في البلاد وقال انه بات واضحا ان هذه الحكومة اصبحت غير قادرة على ادارة البلاد .

لكن المالكي رفض بشدة امس دعوات تشكيل حكومة انقاذ تعيد من اسماهم راكبي صهوة مخابرات دولية او اقليمية مشيرا الى ان ذلك سيعني ضرب الدستور والانتخابات والبرلمان واكد ان وزارته هي حكومة وحدة وطنية منتخبة لابديل عنها .
وقال المالكي بعد ثلاثة ايام من اجتماعه مع الرئيس بوش في عمان ان حكومته تمثل ارادة الشعب ومن يتعرض اليها يتعرض للشعب واذا اراد أحد أن يغير فليغير ولكن ليس من خلال التآمر والمتآمرون. واضاف ان الحديث عن حكومة انقاذ وطني يعني الانقلاب على ماحققه العراقيون والعودة بالمتسكعين من جديد ليحكموا العراق. وشدد على انه لا مجال للحديث عن حكومة انقاذ وطني لانها تعني ضرب الدستور والانتخابات والبرلمان عرض الحائط والعودة من جديد للاتيان بالمتسكعين او البعثيين او ازلام النظام السابق لكي يحكموا العراق مرة اخرى.

زلماي وكيسي يؤكدان العمل على افشال الفتنة الطائفية
اكد قائد القوات متعددة الجنسيات والسفير الاميركي في العراق العمل على افشال الفتنة الطائفية واستعادة العراقيين للامن والسلام .
وفي بيان مشترك ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم دان زلماي وكيسي بشدة الهجمات الأرهابية بتفجير السيارات المفخخة والقتل المضاد بواسطة المتشددين ضد المواطنيين الأمنيين . واشارا الى ان هذه العمليات ينفذها ارهابيون تطال ايديهم جميع العراقيين دونما تمييز والذين يتحملون عدم شفقة هؤلاء المجرمين.
واكد المسؤولان الاميركيان إن العدو الحقيقي لكل العراقيين هم القتلة الجبناء الذين ينفذون هذة الأعمال الأجرامية بهدف عرقلة وتعطيل مسيرة التقدم في العراق عن طريق إشعال الفتنة الطائفية والعرقية والعشائرية مشددين على انهم لن ينجحوا في عزمهم على تنفيذ هذة الأجندة الأنانية والبائسة .. وفيما يلي نص البيان :
بأسم البعثة الدبلوماسية الأمريكية والقوات المتعددة الجنسيات في العراق ندين بأشد لهجة ونشجب الهجمات الأرهابية بتفجير السيارات المفخخة والقتل المضاد بواسطة المتشددين ضد المواطنيين الأمنيين وذلك خلال الأحداث التي تمت في الآونة الأخيرة في بغداد.
بقلوب يملؤها الحزن نتقدم بتعازينا الحـارة لجميع الأسرالمتضررة والتي فقدت أعزاء عليها من قريب وصديق في هذة الهجمات البغيضة والمقيتة على أيدي الأرهابيين التي تطول جميع العراقيين دونما تمييز وهم ايضاً المواطنيين من يضحون ويتحملون عدم شفقة هؤلاء المجرمين.
إن العدو الحقيقي لكل العراقيين هم القتلة الجبناء الذين ينفذون هذة الأعمال الأجرامية عديمة المعنى، وهم بذلك يحاولون عرقلة وتعطيل مسيرة التقدم في هذا البلد العريق عن طريق إشعال الفتنة الطائفية والعرقية والعشائرية ولكنهم لن ينجحون في عزمهم على تنـفـيذ هذة الأجندة الأنانية والبائسة.
نناشد العراقيين جميعاً أن لا يراهنون على أولئك الذين يريدون تدميرهم وشعبهم ووطنهم، وعلى كل فرد ان لا يجعل نفسه عرضة تهوي إلي طريق هؤلاء وأعمالهم الوحشية وذلك بالأنتقام. معاً سنعمل على استباب السلام وإستعادة العراقيين لكرامتهم وأمن هذة الأمة العظيمة .
وقد عثرت مفارز الشرطة العراقية على 50 جثة مجهولة الهوية في عدد من مناطق بغداد و ضواحيها خلال ال 24 ساعة الماضية . واكد مصدر من الشرطة ان الجثث عليها اثار تعذيب وقتل اصحابها باعيرة نارية في الراس ومناطق مختلفة من الجسم
ومن جهته دعا المرشد الروحي لحزب الفضيلة الاسلامي المشارك في الائتلاف العراقي الشيعي الموحد الى "تفكيك التحالفات القائمة على اساس طائفي من اجل تجنب اندلاع الحرب الاهلية في العراق.
وقال اية الله محمد اليعقوبي في بيان اليوم انه يمكن تفادي الحرب الأهلية بالقضاء على أسبابها عبر القيام باصلاحات سياسية جذرية بينها تفكيك الائتلافات والتحالفات على اسس طائفية او عرقية لانهاء حالة التخندق الطائفي . ولحزب الفضيلة يشغل 15 من اصل 128مقعدا للائتلاف في مجلس النواب من اصل 2275 عضوا فيه .
واشار الى ان ما يريده المحرضون والداعمون للحرب من الاطراف الداخلية والخارجية فسينالونه بالحوار والعملية السياسية والمطالبة المستندة الى الحجة والدليل فاذا توفرت هذه القناعة وحصلت الإرادة الجدية لحل المشكلة فإنها ستحل فورا". وطال بانهاء الاحتلال واقتصار الجهد الدولي على المساعدة بالمقدار الذي يحتاجه العراقيون" و"اجراء انتخابات برلمانية تكميلية او تعديلية كل سنتين في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخ العراق لتسارع التغيرات والتحولات . وشدد على ضرورة امتصاص احتقان الذين لم تتوفر لهم فرصة المشاركة في البرلمان لسبب او لاخر لان جزءا من التوجه لحمل السلاح كان بسبب هذا الابتعاد الذي كان قسريا في بعض الاحيان فتستثمر التحولات السياسية لاعادة الفرصة اليهم من جديد .

كتائب الجنوب تؤكد تصفيتها لاحد قادة فرق الموت
اكدت كتائب الجنوب المسلحة التي اعلن عن تشكيلها مؤخرا في مدينة البصرة العراقية الجنوبية انها قتلت احد قادة فرق الموت في المدينة ويدعى عبد الامير البوسليمي وهو ملازم اول كان يعمل في مديرية الجرائم الكبرى هناك استشهد على يديه العشرات من الابرياء ومارس شتى صنوف التعذيب ضد السكان .
وقالت الكتائب في بيان الى "ايلاف" اليوم لم يتسن بعد التأكد من صحته ان البوسليمي مارس الابتزاز مع اصحاب المحلات وصغار الكسبة والتجار وهددهم بالموت ثم هرب الى مدينة كربلاء بعد ان افتضح امر جرائمه فلاحقته وحدة من كتائب الجنوب واطلقت على سيارته النار وقتلته مع احد مرافقيه . واضافت ان وحدة منها هاجمت احد اوكار الخطف والقتل في المدينة .. وفيما يلي نص البيان :
بيان إلى جماهير الشعب العراقي / إلى جماهير جنوب العراق

الحاقا ببياننا السابق الذي تضمن اربعة عمليات نفذتها مجموعات من كتائب الجنوب في البصرة نعلن لكم اليوم مسؤولية كتائب الجنوب عن العملية التي قامت بها احدى مجموعاتنا في كربلاء يوم الجمعة الماضي المصادف للاول من الشهر الحالي كانون الاول / ديسمبر من عام 2006 حيث لاحقت تلك المجموعة احد قادة فرق الموت بالبصرة والمدعو عبد الامير البوسليمي وهو ملازم اول كان يعمل في مديرية الجرائم الكبرى في البصرة استشهد على يديه العشرات من الابرياء وقد مارس شتى صنوف التعذيب بحق اهل البصرة كما مارس الابتزاز مع جميع اصحاب المحلات وصغار الكسبة والتجار مهددهم بالموت وقد هرب الى كربلاء بعد ان افتضح امر جرائمه فلاحقته وحدة من كتائب الجنوب واطلقت على سيارته النار وقتلته مع احد مرافقيه فالى جهنم وبئس المصير .
ويوم السبت الماضي المصادف للثاني من شهر كانون الاول / ديسمبر 2006 هاجمت وحدة من كتائب الجنوب احد اوكار الخطف والقتل الكائن مقابل سيطرة تقاطع طريق سفوان ام قصر بالبصرة وفتحت عليه نيران الرشاشات الخفيفة والمتوسطة ولم تعرف خسائر المجرمين المحتمين بهذا الوكر وقد انسحبت الوحدة دون أي خسائر
لقد نذرت كتائب الجنوب نفسها لتطهير الوطن من رجس الاحتلال الفارسي الايراني ورجس الاحتلال الاجنبي الصهيوني وهي تعاهد العراقيين جميعا بانها ستواصل كفاحها من اجل عراق سيد حر موحد خالي من السيطرة الأجنبية وعلى رأسها السيطرة الفارسية البغيضة .
عاش الشعب العراقي حرا سيدا موحدا على تراب أرضه .
الخزي والعار للقتلة أذناب الاستعمار الفارسي .

وكانت هذا الكتائب اعلنت عن نفسها في البصرة الشهر الماضي وقالت انها ستشكل فصائل لها في محافظات الجنوب الاخرى للاقتصاص من المتعاونين مع المتعاونين مع المخابرات الايرانية وقالت انها قتلت اربعة منهم في شهر رمضان السابق .