أخبار

بكين تؤكد رغبتها في التوصل لتسوية أزمة ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين، طهران: جددت الصين تأكيد رغبتها في التوصل الى "تسوية سلمية" للازمة النووية الايرانية قبل اجتماع الدول الست (وبينها الصين) المعنية بالملف في باريس في مسعى للتوصل الى اتفاق حول طبيعة ومدى العقوبات التي ستفرض على ايران. وقال كين غانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية في لقاء صحافي دوري "ليست لدي معلومات محددة حول هذا الاجتماع (..) غير اننا نأمل ان يؤدي الى تسوية سلمية للازمة النووية الايرانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية".

ومن المقرر ان يعقد اجتماع باريس بمشاركة المانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين بعد عدة اجتماعات غير مجدية، في مقر الخارجية الفرنسية في مستوى المدراء السياسيين وبحضور الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا. وترى روسيا والصين اللتان تقيمان علاقات دبلوماسية وثيقة مع ايران ان الاجراءات المقترحة قاسية جدا في حين تريد الولايات المتحدة بالمقابل المزيد من الشدة. واوضح كين ان الصين ستتمثل في الاجتماع بالمدير العام لدائرة نزع الاسلحة في وزارة الخارجية الصينية.

نجاد: إيران في المراحل النهائية للبرنامج النووي

البرادعي يدعو لاستئناف المحادثات حول ملف كوريا الشمالية وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم إن بلاده في المراحل النهائية للبرنامج النووي وستعيد النظر في التعاملات مع القوى الاوروبية الثلاث إذا حاولت منع إيران من تحقيق ما سماها حقوقه الذرية.وقال أحمدي نجاد في حشد بمدينة ساري في شمال إيران "ان طريقنا للوصول الى القمة النووية في مراحلها النهائية ولم تتبق الا خطوة واحدة."ولم يوضح الرئيس الايراني في الخطاب الذي بثه التلفزيون الحكومي ما هي الخطوة الأخيرة ولكنه قال إن إيران تريد أن تلبي احتياجات البلاد من الوقود النووي اللازم لمحطات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة النوية. يأتي ذلك فيما لا تزال محطة توليد الطاقة قيد البناء في إيران.

وأضاف "ان ايران تمتلك دورة كاملة للوقود النووي وإن شاء الله ستتخذ الاجراءات اللازمة لانتاج الوقود لكل محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية."ويخشى الغرب أن تكون ايران تسعى لتطوير تكنولوجيا نووية من أجل صنع القنابل على الرغم من أن طهران تصر على ان برنامجها قانوني.وطالب مجلس الامن إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية تمكن إيران من صنع وقود لمحطات توليد الطاقة أو مواد تستخدم في الرؤوس النووية.ولكن إيران رفضت وقف العمل. وسيجري مسؤولون سياسيون من الدول الست وهي ألمانيا والدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة محادثات في باريس يوم الثلاثاء سعيا انهاء الجمود الذي عطل إبرام اتفاق بشأن استصدار قرار بفرض عقوبات.

وانتقد أحمدي نجاد في خطابه اليوم الدول الاوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا بسبب سعيها لحرمان ايران مما سماها حقوقها النووية.وقال "اذا أصريتم على نهجكم ضد حقوق الامة الايرانية فان الامة الايرانية ستعتبر ذلك فعلا معاديا ضدها وستعيد الامة الايرانية النظر في علاقتها بكم." ولكنه لم يعط تفاصيل.

لاريجاني

من جهته حذر كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني اليوم الثلاثاء من ان صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على ايران "لن ينفع في شيء"، وذلك قبل بضع ساعات من اجتماع للدول الكبرى الست المكلفة الملف النووي الايراني في باريس.وقال لاريجاني الذي يرئس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني خلال مؤتمر صحافي عقده في دبي "اذا كان هدف هذا القرار وقف البرنامج النووي الايراني، فهو لن ينفع في شيء".

واضاف "كونوا واثقين من ان ايران لن ترضخ لهذه الضغوط ولن تتخلى عن حقها الثابت" في مواصلة برنامجها النووي، مؤكدا مرة جديدة على طابعه السلمي.ويجتمع ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا اليوم الثلاثاء في باريس لبحث طبيعة وحجم العقوبات الواجب فرضها على طهران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف