لاريجاني: الجزر المتنازع عليها مع الإمارات سوء فهم يحل بسهولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واكد في مؤتمر صحافي على هامش "المنتدى الاستراتيجي العربي" الذي تستضيفه امارة دبي تأييده حل هذه القضية "بالحوار"، من دون مزيد من التوضيح. ويتعلق النزاع بين الامارات وايران بجزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وابو موسى التي سيطرت عليها ايران عام 1971 بعيد اعلان قيام دولة الامارات العربية المتحدة اثر رحيل القوات البريطانية. وتقع الجزر الثلاث في الخليج قرب مضيق هرمز. واوضح لاريجاني "نحن والامارات جاران متآلفان، وسوء فهم كهذا يمكن حله بسهولة نظرا الى حجم التجارة والتعاون بين البلدين".
والامارات هي الشريك التجاري الاول لايران. فقد وصل حجم الواردات الايرانية من الامارات السنة الايرانية الماضية (التي انتهت في 20 اذار(مارس) 2006) 5،7 مليارات دولار فيما بلغ حجم صادراتها الى هذا البلد 5،2 مليارات دولار وفقا للارقام التي قدمها الملحق التجاري الايراني في دبي مسعود ميرزائي في ايار(مايو) الماضي. وتابع لاريجاني "بالطبع اشاطر الرأي القائل بان ذلك يجب ان يحل بالحوار" من دون توضيح كيفية هذا الحوار.
وفي السياق ذاته اعتبر لاريجاني المسؤول عن الملف النووي الايراني، ان "مفتاح الحلول لمشاكل العالم الاسلامي هي التوصل الى فهم مشترك لتحديد الاستراتيجيات اللازمة لحل المشاكل وتحديد من هم الذي يحاولون تقويض المنطقة (..) والاستيلاء على ثرواتها". وتعتبر ابو ظبي ان جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى عند مدخل مضيق هرمز الاستراتيجي، هي "جزر" محتلة من قبل الايرانيين. وهي مدرجة على جدول اعمال مجلس الامن منذ كانون الاول(ديسمبر) 1971 "حتى ايجاد تسوية عادلة وشاملة ودائمة" للنزاع عبر "الحوار او التحكيم الدولي".
في المقابل، تؤكد ايران سيادتها على هذه الجزر. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي في كانون الاول(ديسمبر) 2005 "سبق وقلنا ان هذه الجزر تابعة وستبقى تابعة مستقبلا للسيادة الايرانية دون ادنى شك".