أخبار

لاوس تدعو لإقامة دولة فلسطينية على أراضي 67

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: أكد دوانشاي بيشت نائب رئيس جمهورية لاوس الاشتراكية ، على استمرار دعم بلاده وشعبها للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، لافتا الى دعم بلاده لحل يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس، وتقرير المصير ، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وجاءت تصريحات بيشت خلال لقاءه نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في العاصمة الكوبية بحضور وزير دفاع جمهورية لاوس .

بدوره شدد حواتمة ، على أهمية التضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني، مقدما عرضا شاملا للأوضاع الفلسطينية ربطا بالتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد ابو خالد في بيان طيرته الديمقراطية لـ"ايلاف" من العاصمة هافانا ، على أن حل ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني سيصل إلى الجدار، كما وقع في المرحلة الأوسلوية. وقد ركزت المباحثات بين الجانبين على توطيد أواصر العلاقة الكفاحية والتضامن الأممي بين الشعبين الصديقين ، خدمة للنضال المشترك ضد الهيمنة الإمبريالية.

حواتمة
وعلى الصعيد ذاته ، التقى الرفيق حواتمة ، سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في كوبا (مصر، سوريا، لبنان، الجزائر، قطر، اليمن، الصحراء الغربية، إيران)، حيث أبرز في كلمته أمام السفراء أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قـاعدة وثيقـة الوفاق الوطني ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية للسلطة الفلسطينية ، وإعـادة إحيـاء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن وتجمعات اللجوء ، ودعم مبادرة السلام العربية ، وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

واكد رجل اليسار ، على أهمية تعزيز دور كوبا الريادي المتضامن مع الشعوب العربية والشعوب الفقيرة في أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا ، مشيدا بتجارب ثورات الشعوب من أجل تحقيق الاستقلال الوطني مثل الصين وفيتنام والجزائر وكوبا ، وتطور العمليات السياسية والاجتماعية في أمريكا اللاتينية ، وتجربة اللقاء العربي اللاتيني الذي عقد في البرازيل ، لتوطيد علاقات الصداقة والتعاون بين الشعوب العربية والأمريكية اللاتينية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف