أخبار

ايفانوف: ليتفينينكو لم يكن يملك اسرارا مهمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: اكد وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف ان الجاسوس الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو لم يكن يملك اسرارا مهمة تجعل من وجوده في الخارج خطرا على روسيا.

وقال لصحيفة "اليفثيروتيبيا" اليونانية "لا ارى اي اساس للتكهنات التي اثارتها وسائل الاعلام الغربية بان ما جرى هو من صنع المخابرات السوفياتية السابقة او الروسية لان ليتفينينكو كان يعلم اشياء كثيرة او انه كان عميلا مهما في المخابرات".واضاف في هذه المقابلة التي نشرتها وسائل اعلام روسية ايضا "هذا الامر لا يتطابق اطلاقا مع الحقيقة".

واشار الى ان الجاسوس الروسي السابق "عمل مع القسم الذي كان مكلفا في ذلك الوقت مكافحة الجرائم المنظمة" مشيرا الى ان "القسم انشىء داخل جهاز المخابرات +اف اس بي+ منتصف التسعينيات. وقد جندوا عملاء في الخارج وعلى ما اذكر جيدا فقد اختير ليتفينينكو من بين طواقم وزارة الداخلية".

وتوفي العميل الروسي السابق لدى اجهزة الاستخبارات الروسية الكسندر ليتفينينكو الذي كان لاجئا الى لندن، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر على الارجح مسمما بمادة بولونيوم 210 المشعة.

في لندن، اعلنت السلطات الصحية امس الثلاثاء العثور على اثار مادة بولونيوم 210 المشعة في ملعب في لندن في اطار التحقيق بهذه القضية.وقال متحدث باسم وكالة الحماية الصحية ان "كميات قليلة جدا من البولونيوم بالكاد كان يمكن كشفها، اكتشفت في بعض الاماكن" في ملعب نادي ارسونال لكرة القدم "اميريتس ستاديوم".واكد انه "لا توجد مخاوف على الصحة العامة".

وكلفت شعبة مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية (سكتلنديارد) التحقيق في تسميم ليتفيننكو بمادة البولونيوم 210 وقد تركت هذه المادة العالية الاشعاع في لندن خيطا تسعى الشرطة لمتابعته.ويبدو في الوقت الحاضر ان هذا الخيط يقود الى روسيا، خصوصا وان ليتفيننكو الذي كان من اشد منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، اتهمه مباشرة بقتله في رسالة اعلنت بعد وفاته في 23 تشرين الثاني/نوفمبر.

غير ان صحيفة "صنداي تايمز" ذكرت الاحد ان لندن تخشى ان تضر المسألة بعلاقاتها مع روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف