أخبار

لقاء بوش بيكر لبحث التقرير: تغيرات جذرية بسياسة الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك




واشنطن: قال البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش اطلع على الخطوط العريضة لتقرير مجموعة الدراسات حول العراق من وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر الذي يشارك في ترؤس المجموعة.وسترفع هذه اللجنة المستقلة رسميا تقريرها حول الخيارات الاستراتيجية للولايات المتحدة في العراق الى الرئيس بوش عند الساعة 7.00(12.00تغ) من يوم غد الاربعاء.وصرح توني سنو المتحدث باسم الرئاسة الاميركية للصحافيين ان بوش استقبل بيكر في البيت الابيض واطلع منه بهذه المناسبة على "الافكار الرئيسية" للتقرير.

وذكر المتحدث بان تقييما اخر للوضع في العراق يجري حاليا مشيرا الى عدم وجود اشارات حول خلافات بين البيت الابيض ومجموعة الدراسات حول العراق.واكد سنو ان الرئيس الاميركي الذي يواجه ضغوطا كبيرة لمراجعة استراتيجته للحرب في العراق، سيتلقى التقرير رسميا عند الساعة السابعة صباحا (12.00 تغ) الاربعاء وسيدلي بتصريح مقتضب يشكر فيه المجموعة التي يشارك في رئاستها ايضا النائب الديموقراطي السابق لي هاملتون، على عملها. وسيتم نشر التقرير على موقع بيكر على شبكة الانترنت اعتبارا من الساعة 16.09تغ.

وحسب وسائل الاعلام فان التقرير يوصي بسحب القسم الاكبر من الجنود الاميركيين من العراق قبل مطلع 2008 واعتماد دبلوماسية نشطة في الشرق الاوسط خصوصا اجراء اتصالات مباشرة مع ايران وسوريا.وقال سنو ايضا ان بوش سيلتقي غدا بيكر وهاملتون والاعضاء الاخرين في اللجنة المؤلفة من خمسة جمهوريين وخمسة ديموقراطيين لحوالى الساعة. واشار الى انه لا يتوقع اجراء "تحليل نهائي" للملف.

واضاف ان التقرير "يستحق نظرة معمقة (...) اننا ننظر اليه كجهد يساعد الادارة وسنتسلمه بهذه الروح وسوف ندرسه بدقة".
من جهة اخرى وردا على سؤال حول اقتراح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تنظيم مؤتمر للمصالحة في العراق ومؤتمر اقليمي لمحاربة الارهاب، قال سنو ان الولايات المتحدة لا تعارض اي حوار مباشر بين بغداد وجيرانها.واضاف "انها فكرة جيدة ان يعمل العراقيون مع جيرانهم حول مسائل امنية اقليمية". واشار الى ان الحكومة العراقية "ليست بحاجة لموافقتنا، انها حكومة تتمتع بالسيادة".وترفض ادارة بوش حتى الان اشراك ايران وسوريا بشكل مباشر في اية مفاوضات حول مستقبل العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف