أخبار

القوى الست الكبرى تفشل في الاتفاق على عقوبات على ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس : قالت وزارة الخارجية الفرنسية ان دبلوماسيين بارزين من الدول الست الكبرى في العالم أخفقوا في التوصل لاتفاق على مشروع قرار لخطة لعقوبات على ايران وبرنامجها النووي. واضافت الوزارة قائلة في بيان "حققنا تقدما موضوعيا فيما يتعلق بنطاق العقوبات واستهداف الانشطة الحساسة للانتشار النووي. وتبقى بضع مسائل معلقة سنعكف على دراستها على مدى الايام المقبلة."واضاف البيان قائلا "نحن جميعا متفقون على الحاجة الي تبني قرار فعال. ونحن الان قريبون من اتمام هذه العملية. الخطوة التالية ستكون في نيويورك

وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي ان فرنسا والمانيا وبريطانيا أبلغت روسيا انها تريد أن يصدر مجلس الامن التابع للامم المتحدة قرارا بعقوبات على ايران وبرنامجها النووي بحلول نهاية العام.وقال الدبلوماسي الذي كان يتحدث بعد أن فشلت محادثات بين القوى العالمية الست الكبرى في التوصل لاتفاق كامل على مشروع قرار "وجهة نظر ثلاثي الاتحاد الاوروبي هي أنه يتعين اقرار نص بحلول نهاية العام."وسئل الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته هل أبلغت الدول الثلاث روسيا بهذا فأجاب قائلا "نعم".

من جهته كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد اكد قبل الاجتماع ان فرض عقوبات صارمة عليها لمعاقبتها على تخصيب اليورانيوم سيأتي بأثار عكسية.وقال لافروف للصحفيين "نعتقد أن فرض هذا النوع من العقوبات خطوة غير مسؤولة."وأضاف متحدثا عن المساعي الغربية لإقناع روسيا والصين بالموافقة على مشروع قرار لمجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على طهران لرفضها وقف الانشطة النووية التي يشك الغرب في انها تهدف الى صنع قنبلة ذرية وهو ما تنفيه ايران "سنصل لنتيجة معاكسة ان نحن فعلنا ذلك."وكرر لافروف دعم روسيا لفرض عقوبات محدودة. وقال "اننا نعتبر ان من الضروري مساندة مقترحات تهدف الى عدم السماح لايران بالتزود بتقنية تخصيب اليورانيوم او المواد او الاجهزة من الخارج."
وتعتبر روسيا احد اطراف فريق دولي يتكون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) بالاضافة الى المانيا وهو الفريق الذي يعمل على اقناع طهران بالتخلي عن خطط نووية عسكرية واضفاء طابع من الشفافية على برنامجها الذري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف