فرنسا لفرض عقوبات على إيران وبيونغ يانغ ترفض استئناف المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من جهتها، اكدت ليفني انه "يجب ان تتخذ القرارات اللازمة بسرعة لان الايرانيين يحاولون كسب الوقت. انهم يحاولون التحكم بالتكنولوجيا بينما نحن نتحدث الان". واختتمت الدول "الست" المكلفة بحث الملف النووي الايراني اجتماعا مساء الثلاثاء في باريس من دون اتفاق على طبيعة العقوبات التي يجب فرضها على ايران، خصوصا بسبب التحفظات التي اعربت عنها روسيا.
وقال مصدر دبلوماسي اوروبي ان الاوروبيين قرروا ان "التشاور بين العواصم بلغ حده الاقصى" وانه اصبح من الضروري وضع الروس امام مسؤولياتهم في مجلس الامن الدولي. واعلن دوست بلازي انه سيتحادث "قريبا جدا" هاتفيا مع نظرائه. وقال "حاليا وبعد ان اجتمع المدراء السياسيون، سنعقد مؤتمرا وزاريا هاتفيا سيسمح لنا بالبحث في مشروع القرار هذا".
وقد انقضت ثلاثة اشهر منذ انتهاء المهلة التي حدد القرار 1696 موعد انتهائها في 31 آب/اغسطس لتوقف ايران برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
بيونغ يانغ
من جهة ثانية صرح مصدر دبلوماسي كوري شمالي لوكالة الانباء الروسية انترفاكس من هونغ كونغ ان بيونغ يانغ ترى ان استئناف المفاوضات السداسية "مستحيل ما لم تغير الولايات المتحدة موقفها". وقال هذا المصدر الكبير ان "المطالب التي قدمتها الولايات المتحدة" خلال المشاورات السداسية في بكين في 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر "غير مقبولة من كوريا الشمالية". واضاف ان "استئناف المفاوضات في كانون الاول/ديسمبر الجاري مستحيل (...) من دون تغيير في الموقف الاميركي في مستقبل قريب".
واكد الدبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه ان كوريا الشمالية "ستطالب مقابل نزع سلاحها النووي بسحب الاسلحة النووية الاميركية من كوريا الجنوبية ودول اخرى في المنطقة". وامس الثلاثاء اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر الكسييف ان احتمال عقد المفاوضات السداسية حول الملف النووي الكوري الشمالي في كانون الاول/ديسمبر يتضاءل اكثر فاكثر.
وقد عقدت مفاوضات في بكين بين موفدي واشنطن وبيونغ يانغ في حضور ممثلين عن الصين لكنها لم تفض الى اي اتفاق على موعد استئناف المحادثات. واعلنت السفارة الاميركية حينها في بيان ان كوريا الشمالية وافقت على دراسة مقترح اميركي يتعلق باستئناف المفاوضات من دون مزيد من التوضيحات.
وكانت بيونغ يانغ وافقت اثناء الجولة الاخيرة من المفاوضات السداسية في ايلول/سبتمبر 2005 على التخلي عن برامجها النووية مقابل تلقي مساعدة دولية وضمانات امنية. لكن كوريا الشمالية عادت وتراجعت عن وعودها بعد شهرين من ذلك بحجة ان الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة تبييض الاموال وتزوير الدولار بغية تمويل برنامج تطوير السلاح النووي بحسب واشنطن.
ومنذ ذلك الحين قامت بيونغ يانغ بأول تجربة نووية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر ما اثار ادانة كافة المجتمع الدولي بما في ذلك حليفتها الاقرب الصين اضافة الى فرض عقوبات دولية.
وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر وافقت كوريا الشمالية على استئناف المحادثات حول برنامجها النووي. وهذه المفاوضات السداسية تشمل ايضا الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية.