أخبار

البت بقضية ملقي رأس الخنزير داخل أحد مساجد يافا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة العيسة من القدس: أسدلت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم، الستار على قضية إلقاء راس خنزير ميت في مسجد حسن بك، في مدينة يافا، والتي كانت أثارت الرأي العام في شهر آب (أغسطس) 2005. فقد أدانت المحكمة شمعون بن حايم (35) عاما، وصديقته فكتوريا شتايمن بإلقاء رأس خنزير ميت بعد لفه بكوفية فلسطينية وضع مسبحة وكتابة اسم الرسول محمد (ص) عليه، في باحة مسجد حسن بك في يافا، الذي كان نجا من الهدم على يد السلطات الإسرائيلية.

وحكمت المحكمة بالسجن على بن حاييم لمدة عشرين شهرا منها تسعة اشهر سجنا فعليا، وعلى شريكته في الجريمة فكتوريا شتايمن بالسجن لمدة ثمانية اشهر منها شهران سجنا فعليا غير أن القاضي أوصى بان تقضي مدة الحكم المفروضة عليها في أعمال لصالح المجتمع. وقال بن حايم، انه كان ينوي تكرار فعلته في مساجد أخرى، إلا أن إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة الإسرائيلية حال دون ذلك.

وقال القاضي دانييل بيري بان بن حايم وصديقته، ارتكبا العمل المشين عمدا وعن سابق إصرار، مما يمثل خطرا حقيقيا على العلاقات السائدة بين المسلمين واليهود في دولة إسرائيل. وانتقد طلب الصانع، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي حكم المحكمة ووصفه بالمخفف وغير الرادع، ورأى انه بمثابة ضوء اخضر لآخرين لتنفيذ نفس الأعمال المهينة للدين الإسلامي.

ويعتبر مسجد حسن بك من أهم مساجد مدينة يافا، وقررت السلطات الإسرائيلية هدمه، لوقوعه في منطقة سياحية بمحاذاة البحر، مليئة بفنادق تل أبيب الفخمة، إلا أن حملة شعبية حالت دون ذلك. وتعتبر مدينة يافا الان منطقة تابعة لمدينة تل أبيب، التي بدأت كحي يهودي بالقرب من يافا العربية، ولكنها أصبحت الان كبرى المدن الإسرائيلية.


الجولان

على صعيد آخر حث وزير الداخلية الاسرائيلي روني بار اون الاسرائيليين اليوم على الانتقال للعيش في مرتفعات الجولان لتعزيز دفاعات البلاد في مواجهة "محور الشر". وقال الوزير خلال جولة قام بها في الجولان ان على الاسرائيليين "القدوم والعيش في مرتفعات الجولان. ومن يتحدث عن تنازلات في الجولان لا يعي ما يقوله".

وكانت اسرائيل قد احتلت مرتفعات الجولان السورية في حرب الايام الستة عام 1967 وضمتها اليها في عام 1981. ويعيش في الجولان حاليا اكثر من 35 الف شخص. وقال الوزير "ان الحديث عن تنازلات هنا يضر بجدار الحماية الذي بناه المجتمع الدولي واسرائيل ضد محور الشر" الذي قال بار اون انه يشمل ايران وسوريا وحزب الله الشيعي اللبناني وحركة حماس الفلسطينية المتشددة. وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في ايلول(سبتمبر) انه "طالما بقيت في منصب رئيس الوزراء فستظل مرتفعات الجولان في ايدينا لانها جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل".

وتصر دمشق على استعادة المرتفعات الاستراتيجية. وقد توقفت محادثات السلام بين الدولة العبرية وسوريا منذ كانون الثاني(يناير) 2000 عندما اخفق الجانبان في التوصل الى اتفاق حول المرتفعات المحتلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف