أخبار

أولمرت يناقش الملف الإيراني مع البابا الأسبوع القادم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



بشار دراغمه من رام الله، القدس: يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الأسبوع المقبل إلى الفاتيكان للقاء البابا بنديكتوس السادس عشر. وسيكون الملف الأبرز على جدول أعمال هذا اللقاء الملف النووي الإيراني والأوضاع في الأراضي الفلسطينية.وتسعى إسرائيل إلى إثارة الملف النووي الإيراني على أوسع المستويات الدولية بهدف إيجاد موقف دولي موحد ضد إيران.

وتعتبر إسرائيل أن أي تطور عسكري إيراني سيشكل بالأساس تهديدا عليها. وتخشى تل أبيب من امتلاك طهران للقنبلة النووية.هذا في وقت قالت فيه تقارير إسرائيلية إن الرئيس الأميركي جورج بوش لن يغير سياسته في الشرق الأوسط في أعقاب تقديم تقرير بيكر- هاميلتون، وتعيين روبرت غيتس وزيرا للدفاع خلفا لدونالد رامسفيلد الذي قدم استقالته.

ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة "أولمرت غير قلق من التقرير"، وذلك بعد أن تلقى تعهدات من البيت الأبيض في زيارته الأخيرة بأن الولايات المتحدة لن تحيد عن مبادئ سياستها تجاه ما أسمته " عناصر متورطة بالإرهاب أو تجاه الملف النووي الإيراني".وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار أولمرت إلى أن التقرير يحوي بنودا وصفت بأنها "غير مريحة لإسرائيل". كما جاء أن الناطقين بلسان الحكومة لن يردوا بشكل رسمي على التقرير من أجل عدم وضع إسرائيل في صورة النقاش العام المتوقع في الولايات المتحدة وخارجها وربطها بالأزمة في العراق.

بيريز: اسرائيل ليست ملزمة تأكيد او نفي امتلاكها سلاحا نوويا

من جهته اكد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز الخميس، مجددا ان اسرائيل ليست ملزمة تأكيد او نفي امتلاكها سلاحًا نوويًا بعد ان ذكر وزير الدفاع الاميركي الجديد روبرت غيتس الدولة العبرية بين القوى النووية. وقال بيريز للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "اسرائيل ليست ملزمة ان تقول او لا تقول ما اذا كنا نملك اسلحة نووية، وهذا الخوف بحد ذاته يشكل عامل ردع".

واضاف ان "اسرائيل هي الدولة الوحيدة المهددة بالدمار واسرائيل تهدد اي دولة اخرى. هذه التصريحات (غيتس) لا تغير شيئا اساسيا". وكان غيتس ذكر اسرائيل بين القوى النووية في رده على سؤال عن التهديد النووي الايراني وذلك خلال جلسة استماع قبل تثبيته امام لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف