مشايخ عسير في السعودية يكافحون التطرف والإرهاب

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: في خطوة وصفت بأنها تهدف الى توعية الشباب في المملكة العربية السعودية من الانزلاق في مخاطر التطرف والارهاب وزيادة الوعي لدى الشباب السعودي بالحفاظ على مكتسبات بلادهم والقيام بواجباتهم نحو دينهم ووطنهم، أثنى مشائخ ونواب القبائل في منطقة عسير الواقعة جنوب غرب البلاد على تجاوب المواطنين وتفاعلهم لمحاربة التطرف والقيام بواجباتهم نحو دينهم ووطنهم وترسيخ الولاء والإنتماء والعمل يداً واحدة مع مؤسسات الدولة لمكافحة التطرف والفكر المنحرف .

وتحدث المشايخ من خلال كتاب صدر حديثا تحت عنوان "منطقة عسير في مواجهة التطرف " عن مدى مساهماتهم والخطوات التي اتبعها الجميع ومن أبرزها اعلان المواقف الصريحة من الإرهاب والمتعاطفين معه والتأييد لولاة الأمر في كل ما يقومون به لمحاربة تلك الظاهرة الخطرة وكذلك الوقوف في وجه من يتعاطف أو يدعم المنحرفين فكريا سواء بالكلمة والقلم أو الشعور الداخلي وإيقاف كل من يحاول الترويج للتشدد بدعوى الوعظ والإرشاد.

ولفت شيوخ ونواب القبائل في عسير الى انهم طلبوا من طلبة العلم وأئمة المساجد في القرى والهجر أن يبينوا للناس في كل مناسبة الحكم الشرعي في الإرهاب والإرهابيين والتحذير منهم ومن أساليبهم إضافة إلى العديد من الخطوات الفعالة ومنها الطلب من النواب مراقبة قراهم من أي غريب في فكره وكذلك مراقبة الأبناء في حالة ملاحظة أي تغيرات فكرية منحرفة.

وعبروا عن املهم في انه بالتعاون المتواصل بين جميع المواطنين سيتم القضاء باذن الله على كل المنحرفين لتبقى المملكة بحول الله امنة مطمئنة تقودها قيادة حكيمة مخلصة الى مدارج الرقي والتقدم.