أخبار

الكويت تشيد باطلاق اسم جابر الاحمد على القمة الخليجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الكويت: اشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح باطلاق اسم المغفور له امير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد على قمة دول مجلس التعاون الخليجي المقبلة التي تعقد في الرياض الاسبوع المقبل.

وقال الدكتور محمد في تصريح للصحافيين نقلته وكالة الانباء الكويتية قبيل مغادرته اليوم الى الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري ان المشاعر الخليجية الصادقة تجاه امير البلاد الراحل والقادة المؤسسين لهذا التجمع هي "التعبير الحقيقي".واضاف "ان المغفور له الشيخ جابر الاحمد من مؤسسي هذا التجمع الخليجي المبارك واطلاق اسم جابر على هذه القمة يعتبر لمسة وفاء من القادة الحاليين امد الله في اعمارهم لقادتهم السابقين".

واشاد بدور السلطان قابوس وهو من القادة الاوائل المؤسسين وعميد الحكام في هذه المسيرة الخيرة التي يفخر بها شعوب المنطقة.

وبسؤاله عما اذا كانت هذه القمة تتصف بخلافات خليجية - خليجية اقل قال "ان الاختلاف في الرأي وتباين وجهات النظر لا يفسدان للود قضية والمهم كيف ندير اختلافاتنا ونعالجها في اطار هذه المسيرة وهذاامر مهم صار من ميزات مجلس التعاون الخليجي".

واكد انه بالرغم من وجود تباين في وجهات النظر "حول بعض القضايا الا ان هناك التزاما في اطار العمل الجماعي لتحقيق الرفاهية والاستقرار لابناء الشعب الخليجي".

وعما اذا كان هناك دور خليجي مقبل للمساعدة في انهاء حالة الاحتقان السياسي الداخلي في لبنان قال الشيخ محمد "ان دول مجلس التعاون الخليجي ليست بعيده عن الشأن اللبناني وقد اضحى هذا البلد في قلب الحدث ونحن نعمل بشكل مكثف لاعادة اعمار لبنان ودول مجلس التعاون كانت سباقة من خلال تبرع دولة الكويت والمملكة العربية السعودية بهذا المجال".واضاف "نحن لسنا بعيدين عن لبنان لاننا نعتبر لبنان امتدادا للاقليم الخليجي".

وعن اهم القضايا التي سيناقشها الاجتماع الوزاري التحضيري قال "ان جدول الاعمال الذي سنناقشه اليوم تمت مناقشته منذ اسبوعين الا انه بحاجة الى وضع النقاط واللمسات النهائية".

واشار الى الورقة الكويتية التي قدمت في الاجتماع التشاوري الاخير لقادة المجلس وقال ان هذه الورقة ستأخذ المجال الاوسع في النقاش لانها تعنى بالتطورات الاخيرة في المنطقة وكذلك التحديات التي تواجه المنطقة.وقال ان من هذه المواضيع وهي كثيرة الاقتصادية والثقافية والتعليمية والبيئية وهذا كله سيتم اتخاذ قرارات فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف