أخبار

دفن ليتفينينكو الذي اعتنق الإسلام قبل مقتله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



كشف والد الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو الذي قُتل في بريطانيا في الثالث والعشرين من الشهر الماضي إثر تسممه بمادة البولونيوم-210 المشعّة، أن ابنه أخبره بأنه اعتنق الإسلام قبل يومين من مقتله وأنه طلب أن يُدفن حسب مراسم الديانة الإسلامية.

وكانت قد اُقيمت مراسم دفن في وقت سابق في جامع في ريجنت بارك في لندن لليتفينينكو حضرها أحمد زاكاييف وهو ممثل لمتمردي الشيشان يعيش في لندن، كما أشار صديق للعائلة رفض ذكر اسمه إلى أن حوالي 30 فردا من العائلة وصلوا إلى بريطانيا قادمين من روسيا والولايات المتحدة وإيطاليا للمشاركة في الدفن.

وقد أكد صديق ليتفينينكو، الكسندر غولدفارب أنه سيتم وضع جثمان الجاسوس الروسي السابق في تابوت تقليدي، بينما اشارت هيئة حماية الصحة إلى انه طالما سيُختم التابوت، فذلك لن يشكل أي خطر على الصحة العامة.

ونقل غولدفارب أن زوجة ليتفينينكو أصرت على أن تكون مراسم الجنازة غير طائفية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه محققون بريطانيون في روسيا تحقيقهم في تسميم الجاسوس السابق حيث يستجوبون ثلاثة رجال اعمال روس التقوا ليتفينينكولا يوم ظهور مرضه الناجم عن التسمم.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد قالت إنه تم العثور على آثار بسيطة لمادة مشعّة في السفارة البريطانية بموسكو وذلك على أثر إجراء كشف إشعاعي احترازي في مبنى السفارة.إلاّ أن السفارة أصرّت على أنّ الآثار الإشعاعيّة المكتشفة لا تشكل خطرا على الصحّة العامّة.

وقال دبلوماسي بريطاني رفيع: "تم العثور على آثار بسيطة لمادة إشعاعية، إلاّ أن المنسوب كان أدنى من الحد الذي يمكن أن يشكل خطرا على الصحّة." وكانت السفارة قد أعلنت في الرابع من الشهر الحالي أنّها ستجري كشفا على إحدى غرفها كإجراء احترازي إثر زيارة أندريه لوجوفوي، وهو مرافق سابق كان يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الروسية (كي جي بي)، لمبنى السفارة لينفي أي تورط له بحادثة تسمم ليتفينينكو.

ونقلت التقارير أن لوجوفوي ورجل أعمال روسي آخر كانا قد التقيا ليتفينينكو في لندن في الأوّل من الشهر الماضي.

وأكّد سوكولينكو أنّه كان برفقة لوجوفوي في لندن في الأوّل من الشهر الماضي، إلاّ أنّه لم يلتق أو يعرف ليتفينينكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف