أخبار

نصر الله: بعض أطراف الحكومة طلبوا شنّ حرب تمّوز على لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اتهم الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله اليوم الخميس قسما من فريق 14 آذار (الاكثرية) بالطلب من الولايات المتحدة بان تشن اسرائيل حربا على لبنان خلال الصيف، ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة بمحاولة مصادرة اسلحة للمقاومة خلال الحرب. وقال نصرالله في رسالة مباشرة عبر شاشات كبيرة موجهة الى المعتصمين في وسط بيروت ان بعضا من فريق 14 آذار "لم اذكر اسماء امام احد (...) جلسوا مع الاميركيين وطلبوا منهم ان يطلبوا من اسرائيل" شن حرب على حزب الله وكل حلفائه في لبنان، لانها الوسيلة الوحيدة لنزع سلاح حزب الله. واتهم فؤاد السنيورة رئيس "الحكومة الساقطة شعبيا"، كما قال بانه اعطى اوامر الى الجيش اللبناني ان يصادر اسلحة كانت متجهة الى المقاومة في الجنوب خلال الحرب متسائلا "هل يقبل اي لبناني او عربي ان يحصل ذلك خلال الحرب؟".

وطالب بلجنة تحقيق عربية او لبنانية "مؤلفة من قضاة نزيهين" للتحقيق في هذه الامور. وذكر نصرالله ان جهازا امنيا لبنانيا حاول خلال الحرب ايضا ان يحصل على معلومات عن مقار مسؤولين حزب الله وبينهم "انا شخصيا". واكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم الخميس ان المعارضة "لن تستسلم" في تحركها للمطالبة باسقاط الحكومة اللبنانية، مؤكدا ان المراهنين على استسلامها "واهمون".وقال نصرالله عبر شاشات عملاقة نصبت بين المعتصمين في وسط بيروت "راهنوا على هزيمتنا ولكننا لم نهزم. نحن باقون اعزاء اقوياء لا تنحني لنا قامة ولا تنكسر لنا ارادة".

واضاف متوجها الى المعتصمين الذين كانوا يقاطعونه بالهتافات "قولوا لهم الاحد في الحشد الكبير انكم ايها المراهنون على استسلامنا واهمون". وتابع "نصر على مطلبنا وهدفنا وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية لبنانية حقيقية"، مضيفا ان "لبنان لا يقوم الا بالمشاركة لا بالاستئثار".

وقال نصرالله عن الانتقادات والحملات المتعلقة بسلاح حزب الله التي يقوم بها بعض اعضاء الاكثرية النيابية والوزارية "اقول لكم لسنا بحاجة الى السلاح لنهزمكم باصواتنا نهزمكم بدم احمد محمود نهزمكم"، في اشارة الى الشاب الشيعي الذي قتل الاحد في صدامات بين انصار المعارضة ومؤيدين للاكثرية.
وتابع نصرالله "أيها القتلة نحن بالدم سننتصر على سيوفكم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف