أخبار

سعود الفيصل: لن نُشكل وفدا خليجيا للذهاب الى طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفيصل يحذر من استمرار الوضع والسنيورة يدعو الى الحوار مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: نفى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان يكون هناك نية لدى مجلس التعاون الخليجي في تشكيل وفد من مجلس التعاون الخليجي للذهاب الي ايران لتباحث مع المسؤولين الايرانيين بشأن البرنامج النووي الايراني. ولكنه في الوقت نفسه اكد على "انة أتُفق على ان يتم اتصال من قبل الدول بطهران في هذا الإطار لأن هناك انشغال حقيقي بالجوانب البيئية للمفاعلات النووية على الشواطئ الخليج وهي مخاطر حقيقة . . وبالتالي لازال هذا الإنشغال قائم ونأمل ان يحظى هذا الموضوع باهتمام ايران وان تتعاون مع دول المجلس في وضع ضوابط لعدم حدوث هذه الكوارث المحتملة في افضل الظروف وحتى في الدول التي لديها صناعات من هذا النوع قديمة تحدث حوادث . والمنطقة حساسة وترتبط بها مصالح كثيرة فبالتالي التعاون مطلوب بين جميع الأطراف".

وقال الفيصل الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الليلة في الرياض ان جتماع وزراء خارجية دول الخليج العربية هو دورة تحضيرية وبطبيعتها هي تهيء جدول الأعمال ومشاريع القرارات لنظر القادة الملوك والأمراء في الدورة القادم.

وحول توتر في العلاقات السعودية السورية على خلفية الأوضاع في لبنان وما هي تمنياتكم من القيادة السورية تجاه الأوضاع في لبنان قال الامير سعود الفيص " أفضل عندما يصرح وزراء الخارجية أن لا يرد بعضهم لبعض في العالم العربي وهذا أجدى للعلاقات العربية هو وصف العلاقات السعودية السورية بأنها تأزمت لأسباب شخصية وأنا لم ارى ان هناك اشخاص في المملكة أو أحد تسبب في إساءة أو جمود العلاقة و سوريا بلد غال على أي حال ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك".

و عن الوضع المتأزم في لبنان و ان كان هناك دراسة من دول الخليج لإستيعاب الموقف قال وزير الخارجية السعودي " الذي يراد له أن يتحرك ليس مجلس التعاون بل الأخوة اللبنانين أنفسهم هم في بلد واحد ولن يكون أحد أحرص على لبنان من اللبنانيين أنفسهم إن شاء الله فما من شك أن الإجابة ليس هي الطريق إلى الوصول إلى القلوب هناك في لبنان بتركيبته كما نعرفها جميعا ولكن املنا الذي عبرنا عنه ان تحل الأمور بالطرق التي تكفل للبنان وحدته وسيادته واستقلاله وسيادة قراره السياسي وهذا لن يأتي عن طريق المجابهة بين الأطراف المعنية ولكن عن طريق الحوار فنحن ندعوا إلى الحوار وعودة الحديث أن يحل محل التصريحات المتبادلة وأن يقابل الوجه الوجه وأن يجتمعوا القادة اللبنانيين ولن يكون هناك أحد أحرص منهم هذا لمصلحة لبنان نحن سوف نسهم بأي شكل من الأشكال في مساعدة لبنان ولكن المبادرات في هذا الإطار يجب أن تأتي من لبنان الشرعية مهمة للبنان لأنه كلنا نعرف ماذا حدث للبنان فترة فقدان الشرعية ..الحرب الأهلية دمرت لبنان إلى درجة أن العالم تقريبا كله فقد الأمل في أن سيعود لبنان إلى مكانه ونأمل هذا التاريخ وهذا الماضي أن يكون مؤشرا للجميع لتحكيم العقل وأن يعودوا إلى البحث والوفاق ".

وفي اجابة على سؤال حول إعلان الرئيس الإسرائيلي أولمرت الموافقة على المبادرة السعودية للسلام قال وزير الخارجية السعودي: " المبادرة لم تعد سعودية المبادرة أصبحت عربية والرد عليها يجب أن يأتي من الدول العربية جميعها و الجامعة العربية فإذا كان قال هذا الشيء فلاشك انها نقطة جيدة أن يقول أنه يقبل بهذه المبادرة ولكن تعودنا ان ننتظر الأفعال لا الأقوال ".

وعن رأيه بتقرير بيكر بالنسبة لمعالجة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط قال الامير سعود الفيصل " في الواقع أن أقول إنني استطعت أن أقرأ تقرير كامل وبالدقة المطلوبة للتعليق عليه أكون مخطئا فالتقرير أعتقد انه من 120 صفحة ولم يأتيني إلا صباح اليوم قرأنا بشكل سطحي وأعتقد لم نجد فيه جديدا بقدر أنه وضع كل التصور والاحتمالات في إطار واحد وهذا الذي جعل له التأثير الذي أخذه ومازال في طور الدراسة بيننا وخاصة اهتمامه بمدى تأثيره على السياسة الأمريكية في المنطقة وتقرير بيكر بحد ذاته مهم ولكن الأهم ماذا سيكون التأثير على السياسة الأمريكية تجاه المنطقة وهذا ما ننتظره نحن بكل اهتمام ".

وفي سؤال عن الأجواء المتوترة هل هناك مواقف فعلية تحمي المنطقة من قبل المجلس اكد وزير الخارجية السعودي ان"حماية المنطقة من أهلها هذا واجب على كل مواطن و خادم الحرمين الشريفين من المؤمنين بأن المواطن هو والحكومة المعنية هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن حماية امن الوطن ومن هذا المنطلق اقترح تطوير قوة درع الجزيرة ووضع وزراء الدفاع خطة لذلك وهي في إطار التنفيذ..".

وفي سؤال حول الإضافة التي ستقدمها القمة 27 في تدعيم التعاون الإقتصادي لدول المجلس قال الأمير سعود الفيصل قائلا " هذه القمة نحن نأمل و خادم الحرمين الشريفين يأمل ان تخصص للمواطنة الخليجية لأنها هي لب العمل الخليجي و انتفاع المواطن الخليجي هو الذي سيرسخ رباط الصلة بين شعوب المنطقة فستكرس اعمال هذه الدورة إن شاء الله للمواطنة الخليجية وسيشعر المواطن الخليجي بالفوائد أخيرا التي كان يأمل بها في العمل كمواطن في بلد من بلدان الخليج ".

وعن ما تم بشأن تسريع خطوات التنمية ودعم اليمن اوضح وزير الخارجية السعودي بقولة " هذا هو تسريع خطوات التنمية ودعم اليمن .. هذا البرنامج هو برنامج وضع بدراسة دقيقة من قبل البنك الدولي و اليمنيين ودرس من قبل مجلس التعاون ووضع رأس ما له وغطي رأس المال وأكثر في دورة لندن فنحن متفائلون من النتائج وإن شاء الله نرى اليمن مزدهر وعلى مستوى من الرقي والازدهار الذي ليس يأمل فقط المواطن اليمني ولكن المواطن الخليجي أيضا
وعن أهم الأمور التي ستتناولها القمة الخليجية كشف الامير سعود الفيصل عن ان " مشروع الكويت .. الكويت قدمت ورقة تفعيل العمل الاقتصادي وسيكون هو لب العمل ".

من جانبه ثمن الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية توجيه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بان يطلق على القمة الخليجية التي ستعقد بالرياض مسمى / قمة جابر / تقديرا للدور الرائد لللشيخ جابر الأحمد الصباح / رحمه الله / في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.

واوضح العطية ان الموضوعات التي يتم تناولها خلال الاجتماع الوزاري هي المواضيع التي لم يتم استكمالها في الدورة التحضيرية اضافة إلى مشروع البيان الختامي مشيرا إلى ان هناك لقاءات اخرى ستكون خلال أعمال القمة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في إجابة على سؤال حول تلقية دعوة لزيارة إيران أن هذه الدعوة ليست بجديدة وقال "زارني السفير الإيراني مودعا ووجه لي الدعوة وابلغته انني سألبيها في الوقت المناسب ".

وأجاب العطية على سؤال عن موقف المجلس في حال فرض عقوبات على إيران "مسألة العلاقات مع ايران دائما مطروحه في قمم المجلس وهناك أيضا بنود مثل البند الدائم المتصل باحتلال ايران للجزر الاماراتية ستكون بكل تأكيد محل بحث ومناقشة القمة إنما نحن لانتمنى لدول الجوار ومنهم ايران ان تدخل في مواجهة عسكرية أو أن تؤذى بمواجهة من أي طرف .. نحن دعاة سلام وحوار وتعاون نريد نحن وايران ان نعيش في منطقة مستقرة وان نلتفت للتنمية ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف