تونس تنفي تعرض مدافعين عن حقوق الانسان لاعتداءات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: نفت السلطات التونسية اليوم تعرض ناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان لاعتداءات اثناء محاولتهم زيارة محام معتقل، للاعتداء.وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة نددت الخميس "بمضايقات" تعرضت لها زوجة المحامي المعتقل محمد عبو والمعارض منصف المرزوقي والصحافي سليم بوخضير والمحامي سمير بن عمر الذين كانوا يحاولون القيام بزيارة للمحامي المحتجز في سجن الكاف (170 كلم غرب تونس).
واعلن مصدر رسمي انه "خلافا لادعاءات كاذبة وديماغوغية صدرت عن اشخاص ونقلتها تلقائيا ودون التاكد منها منظمة غير حكومية لم يعد ضروريا اثبات انحيازها ضد تونس، لم يحصل اي عنف ولا اعتداء جسدي".
وكانت مراسلون بلا حدود اكدت في بيان ان زوجة المحامي عبو واصدقاءها احتجزوا في حاجز نصبه الشرطيون على الطريق وانهم "تعرضوا مرتين بعد ذلك الى اعتداءات من مجموعات شبان ولم يحرك رجال الشرطة ساكنا".
واعتبرت السلطات التونسية ان زوجة المحامي واصدقاءه لم يطلبوا "الرخص الادارية الضرورية" للتوجه الى السجن.
واضاف مصدر رسمي ان المحامي عبو يتلقى بانتظام زيارات محاميه وافراد عائلته وزاره في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي وفد من اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
ودعت مراسلون بلا حدود الى الافراج عن المحامي الذي حكم عليه عام 2005 بالسجن سنة ونصف السنة بتهمة "التشهير بالسلطات القضائية ونشر معلومات كاذبة" في مقال على شبكة الانترنت قارن فيه التعذيب الذي يمارس في تونس بالممارسات العسكرية الاميركية في سجن ابو غريب العراقي.
وحكم على المحامي ايضا بالسجن سنتين بتهمة "الضرب والاصابة العمد" في قضية ثانية بناء على شكوى رفعتها محامية قالت انها اصيبت باعاقة جسدية دائمة بنسبة 10% كما اكد حينها مصدر رسمي.