أخبار

المعارضة السابقة تؤكد أنّها قطب التغيير الوحيد في موريتانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سكينة اصنيب من نواكشوط : قال قادة "ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي" الذي يضم ثمانية أحزاب موريتانية من المعارضة السابقة أن الانتخابات الأخيرة "مكنتهم أغلبية نسبية مريحة في الجمعية الوطنية، تمثلت في 41 نائبا من أصل 95 هم عدد أعضاء الجمعية"، كما "أظهرت أنهم القطب الأوحد للتغيير في موريتانيا من خلال حصول لوائح الائتلاف الوطنية للنيابيات على نسبة 55 بالمائة من أصوات الناخبين على المستوى الوطني".

وأكد الرئيس الدوري للائتلاف، رئيس اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود أن "ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي" هو "التشكيلة الوحيدة، التي تم انتخاب مرشحيها على أساس مشروع سياسي واقتصادي وانه بذلك قد أصبح الضمانة التي يطمئن لها المواطنون لصيانة الديمقراطية وتحقيق التغيير الحقيقي" موضحا أن احترام هذه الحقيقة "ضروري في الاستحقاقات القادمة". وقال ان على "كل من ساهم في سياسات النظام البائد الخاطئة أن ينتقد نفسه ذاتيا قبل أن يقترح على الموريتانيين رؤى تغييرية مستقبلية"، وأوضح أن "في موريتانيا اليوم قطبان احدهما يمثل طموح الموريتانيين في التغيير الحقيقي وهو ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي والثاني يسعى إلى الرجوع بالبلاد إلى الوراء ويمثله الواقفون في وجه هذا التغيير ومحاولة مغالطة المواطنين تحت مختلف اليافطات".

وأشاد ولد مولود بشفافية الانتخابات خلال الشوطين الأول والثاني وحياد الإدارة خلالها، مشيرا الى حالات من استغلال وسائل الدولة وشراء الذمم لصالح بعض المستقلين المدعومين من بعض الجهات النافذة، وقال أن ذلك اثر على "الشفافية بشكل غير معلن". وقال أن "ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي" رغم حصوله على الأغلبية النسبية المريحة التي تعطيه "بحكم القانون تولى تسيير أمور البلاد، لا يريد الانفراد بالسلطة واحتكارها بل يوجه نداء خالصا إلى جميع القوى السياسية من أحزاب ومستقلين ومجتمع مدني وأفراد للتشاور من اجل وضع البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تضمن تصحيح أوضاع البلاد ووحدتها الوطنية وتتجاوز أنماط الإقصاء والحرمان التي طبعت نظم الحكم في العقود الماضية".

وبخصوص التحالفات المتعلقة بتشكيل المجالس البلدية والانتخابات الرئاسية، قال محمد ولد مولود أن الائتلاف مصر على تطبيق البروتوكول الموقع بين أعضائه في هذا المجال وان التدابير قد اتخذت لذلك، مشيرا إلى انه "مؤسس على مصلحة وطنية استراتيجية صلبة لا تتأثر بكل ما سيجرى خلال الحملات الانتخابية والدعايات". وفيما يخص التعامل بين الائتلاف والمستقلين قال محمد ولد مولود أن "المستقلين تدل صفتهم على أنهم لا يشكلون كتلة متماسكة وهذا هو معنى الاستقلالية ومع ذلك فان الائتلاف منفتح على كل من يوافق على برنامجه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف