طهران: إتهامات السنيورة حول شبعا دعائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يوسف عزيزي من طهران: ردت ايران اليوم رسميا وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها على تصريحات رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة.وقال محمدعلي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تطالب دوما باستقلال لبنان الحقيقي و سعادته و تحيقيق الارادة الكاملة للشعب اللبناني لتقرير مصيره وازالة الاحتلال من كافة الاراضي اللبنانية ومنها مزارع شبعا.جاء ذلك ردا على ما قاله فؤاد السنيورة حول معارضة ايران لتدويل مزارع شبعا نقلا عن وزير خارجيتها منوشهر متكي.
واكد حسيني ان اتهام الاخرين والتصريحات غير الواقعية والدعائية لايمكن ان تغير من الواقع اللبناني بل ولايمكن ان تساعد على حل المشاكل الراهنة في البلاد. واوضح حسيني ان الشعب اللبناني الشريف و بصموده خلال 33 يوما امام العدوان الصهيوني اثبت بانه يتمتع بالرشد السياسي الكافي و يتخذ قراراته بصورة مستقلة و بشجاعة و حنكة كبيرة.
واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن امله في ان يتمكن الشعب اللبناني و فصائله السياسية ان ينال مايريده بواسطة الاساليب السلمية و الحوار و الاجماع الشامل مضيفا: ان ايران تساند اي اجماع في الرأي يصل اليه اللبنانيون حول اي موضوع كان.
إنتقاد لنجاد
الى ذلك وفي بدء الحملات الانتخابية للمجالس المحلية شن عبدالله رمضان زاده الناطق باسم الحكومة الاصلاحية السابقة (حكومة خاتمي) هجوما على حكومة الرئيس احمدي نجاد واصفا اياها بالشعبوية. وقال رمضان زاده الذي كان يتحدث في اجتماع لمنظمة الشباب التابعة لجبهة المشاركة الايرانية: نشهد حاليا عهدا لحضيض السياسة في ايران وهذا ما ادى الى بلوغ الشعبوية الى ذروتها في المجال السياسي. و فيما يخص الاعلام، فقد صادروا الصحف و الانترنت ووسائل الاعلام الاخرى من الطبقة الوسطى و تم تقييد نشاط وسائل الاعلام غير الحكومية.
واضاف عبدالله رمضان زاده الذي يخوض تياره الاصلاحي معركة الانتخابات بقوائم ائتلافية: في مثل هذه الاوضاع ينشط الشعبويون حيث نهاية المطاف ستكون اما الفاشية واما الانهيارللمجتمع الايراني. و في هذه الظروف يتم مصادرة شعارات الطبقة الوسطى من قبل الشعبويين حيث يتم مصادرة شعار العدالة وهو شعار الحركة الطلابية بشكل رخيص.وفي اشارة الى انتخاب احمدي نجاد رئيسا للبلاد في العام الماضي قال رمضان زاده: لاول مرة تم انتخاب رئيسا للجمهورية باصوات الاقلية وذلك بسبب مقاطعة الجماهير. وكان المقاطعون للانتخابات يتصورون اما مجيء الولايات المتحدة (اي هجومها على ايران) واما تقع احداث عفوية في المجتمع؛ لكن لم يقع هذا الامر وتحول وضع الشعب و البلاد الى الاسوأ.واكد رمضان زاده في ختام كلمته: نحن لانثق بالذين يشرفون على الانتخابات فلذلك يجب ان نخوضها بجدية لنرى كم من الاصوات يمكن ان نحصل عليها.