مباحثات سورية صينية في دمشق

بهية مارديني من دمشق: بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري اليوم مع تشاي جيون مساعد وزير الخارجية الصيني "تطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة في لبنان وفلسطين والعراق "، كما تناول الحديث "العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين" ، بحسب بيان رسمي للخارجية السوري . واكد المعلم "اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الصين كونها عضوا دائما فى مجلس الامن الدولى في الدفاع عن قضايا الدول النامية وتحقيق الامن والسلم الدوليين".

وقال معاون وزير الخارجية الصيني "ان الجانبين السورى والصينى لديهما وجهات نظر متشابهة جدا تجاه ما تشهده المنطقة سواء كان على الساحة العراقية او اللبنانية او الفلسطينية"، وراى في تصريحات لسانا "ان سبب توتر الاوضاع فى الشرق الاوسط يكمن فى الاحتلال والسياسة الدولية غير المتوازنة"، واضاف "نريد حلا شاملا وعادلا لقضايا المنطقة ونسعى لازالة الاحتلال وتحقيق العدالة".

وعقدت صباح اليوم جلسة مباحثات في مبنى وزارة الخارجية بين الوفدين السوري برئاسة السيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية السوري والصينى برئاسة جيون تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وسبل تطويرها وتعزيزها. كما جرى استعراض الاوضاع في المنطقة ...ودور الصين العضو الدائم في مجلس الامن في المساهمة في تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط.