المعارضة اللبنانية تعلن غدا عن تحركات جديدة

إيلاف التقت المعتصمين: نستعد لعصيان مدني

مبارك يجدد اتهامه للمعارضة اللبنانية في باريس

لحود يرفض التوقيع على انشاء المحكمة الدولية والبطرك يدعو لاستقالته

طهران: إتهامات السنيورة حول شبعا دعائية

حزب الله يستشعر حدة المأزق

بيروت: تستكمل قوى المعارضة في لبنان استعداداتها لتظاهرة "حاشدة" غدا الاحد ستعلن خلالها خطوات مقبلة "جديدة" في حركة الاحتجاج على الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة، بحسب ما اعلن المسؤول الاعلامي في حزب الله حسين رحال. ومع تواصل الاعتصام الذي دعت اليه المعارضة بقيادة حزب الله في وسط بيروت السبت لليوم التاسع على التوالي، استمرت الاتصالات والمشاورات بين مسؤولي المعارضة لبلورة الخطوات التي سيعلن عنها بهدف تحقيق المطلب المتمثل بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتوقع المسؤول الاعلامي في حزب الله حسين رحال في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس "حشدا كبيرا" يملأ "الساحتين" في وسط العاصمة اللبنانية، اي ساحة رياض الصلح وساحة الشهداء. واوضح ان تظاهرة الاحد ستكون "فاتحة لتحركات جديدة"، مشيرا الى "وجود سيناريوهات عديدة" لهذه التحركات و"مجموعة من الانشطة على كل مستوى من مستويات الاحتجاج".

وعن تفاصيل هذه الانشطة، قال ان "قيادات المعارضة الوطنية اللبنانية مستمرة في التشاور، ومن المفترض ان تكون لديها غدا صورة واضحة عن نوعية التحركات المقبلة".

ونقلت صحيفة "الاخبار" الصادرة السبت عن مصدر في لجنة التنسيق المشتركة للمعارضة ان يوم الاثنين المقبل "سيكون يوما جديدا يتم فيه تعطيل كل المؤسسات ويتوقف العمل في المرافق الحكومية وخصوصا المطار والمرفأ والادارات العامة". وذكرت ان خطة التحرك "ستشمل اغلاق طرق رئيسية" لم تحددها.

وقال رحال من جهته "كل احتجاج لا يتنافى مع الدستور هو من الخيارات المطروحة". واضاف ان "مرحلة جديدة" من مراحل الاعتصام ستبدأ الاحد، مشيرا الى ان التظاهرة ستوجه "رسالة سياسية كبيرة الى السلطة القائمة بان الشعب لا يريدها، وبان الدعم الخارجي لا ينفعها الا اذا سمعت صوت الشعب اللبناني". وتابع ان التظاهرة ستوجه "رسالة مهمة ايضا حول تصميم المعتصمين وتنوع اطياف المعارضة".

وابرز المشاركين في حركة الاعتصام الى جانب حزب الله الشيعي، حركة امل الشيعية والتيار الوطني الحر برئاسة النائب المسيحي ميشال عون. وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اكد في رسالة الى المعتصمين الخميس ان المعارضة "لن تستسلم" و"لن تخرج من الشارع" قبل تحقيق مطلبها المتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتطالب المعارضة بتشكيل حكومة يكون لها فيها "الثلث الضامن" الذي تسميه الاكثرية الحكومية "الثلث المعطل" وهو يسمح للطرف الممسك به ان يتحكم بالقرارات الحكومية المهمة.