أخبار

يديعوت احرونوت: ناشطون من القاعدة تسللوا الى جنوب لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس، الكويت: ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الاحد ان ناشطين من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن تسللوا في الاشهر الاخيرة الى جنوب لبنان ويهددون الهدوء على الحدود مع اسرائيل. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر امنية اسرائيلية، ان هؤلاء الناشطين يحاولون عبر عمليات استفزازية، تقويض وقف القتال الذي اعلن في 14 آب(اغسطس) الماضي.

من جهته، قال التلفزيون الاسرائيلي مساء الجمعة بدون ان يذكر مصدرا ان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري امر بشن هجمات على القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل). ولم تتمكن متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ردا على سؤال، من التعليق على هذه المعلومات فورا.

افراييم سنيه

من جهته صرح نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افراييم سنيه اليوم الاحد ان التظاهرات التي تنظمها المعارضةاللبنانية في بيروت لاسقاط حكومة فؤاد السنيورة تندرج في الحرب التي يشنها "محور الشر". وقال سنيه للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "هذه التظاهرات تندرج في الحرب التي يشنها محور الشر من اجل تأمين اتصال جغرافي من ايران الى افغانستان مرورا بسوريا ولبنان". وتأتي تصريحات سنيه بينما تنظيم المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله الشيعي اليوم الاحد تظاهرة جديدة في وسط بيروت لاسقاط حكومة السنيورة.

من جهة اخرى، استبعد سنيه اجراء اي محادثات سلام مع دمشق في المرحلة الحالية. وقال "لو كان من الممكن عزل سوريا عن ايران لحققنا انجازا استراتيجيا لا شك فيه، لكن السوريين يطالبون مسبقا بضمانات تتعلق باراض يجب على اسرائيل الا تقدمها لهم". ويلمح سنيه بذلك الى هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل في 1967 .

وردا على سؤال حول الازمة السياسية الفلسطينية بين حركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، قال سنيه "علينا الا نتدخل في الشؤون الفلسطينية لكننا لا نقف موقف لامبالاة منها وعلينا مواصلة مقاطعة حماس".

مسؤول اميركي

وفي سياق متصل حذر المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية جيمس جيفري من ان الوضع في لبنان قد يشهد "مزيدا من التدهور" اذا حاول حزب الله المؤيد لسوريا فرض ارادته على الاطراف الاخرى. وقال جيفري لصحافيين في الكويت "اذا حاولت اي مجموعة وخصوصا بدعم من الخارج وبالتهديد بالعنف، ان تفرض ارادتها بالقوة على الآخرين، فاننا نعتقد ان الوضع سيشهد مزيدا من التدهور".

واضاف كبير مساعدي نواب وزيرة الخارجية الاميركية الاميركية بعد محادثات مع المسؤولين الكويتيين "نعتقد ان الامر سيصبح مأساة ليس فقط للبنانيين بل للمنطقة (الشرق الاوسط) برمتها". ويقوم جيفري الذي يرئس الفرق المكلف السياسة حيال ايران بجولة في المنطقة لمناقشة قضايا امنية. وقال ان محادثاته مع المسؤولين الكويتيين تناولت البرنامج النووي الايراني والوضع في العراق والنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف