أخبار

بيكر يدافع عن مبدأ إجراء محادثات مع سوريا وايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دافع وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر اليوم عن مبدأ اجراء محادثات مع سوريا وايران بشأن العراق، مشددا على ان الولايات المتحدة يجب الا تبدي "سذاجة" في هذا المجال.وقال بيكر "في 1991 قال الكثير من الاشخاص اننا لن نكون قادرين ابدا على تغيير موقف سوريا واقناعها بالعودة الى طاولة المفاوضات مع اسرائيل. لكن بعد 15 زيارة لدمشق نجحنا في مسعانا".

واضاف في حديث لتلفزيون "فوكس نيوز": "ليس اسلوبي ان اقول انه اذا كان الامر صعب المنال فيجب عدم القيام به".واوضح ان التقرير الذي نشرته مؤخرا اللجنة حول العراق وضع شروطا عدة لفتح حوار مع دمشق وطهران.

وقال بيكر "لقد وضعنا كل هذه الشروط لاننا لم نشأ ان يكون الناس سذجا ويظنون اننا سنجلس مع السوريين لمجرد التحدث اليهم".واضاف "اذا قاموا بكل الخطوات التي ذكرنا سيحل ذلك مشكلة حزب الله. وبالتالي سيكون لاسرائيل شريكا لاجراء مفاوضات مع الفلسطينيين من خلال ارغام حماس على الاعتراف بالدولة العبرية"، موضحا ان ذلك سيكون "خطوة مهمة جدا نحو السلام بين اسرائيل والعرب".

ووصف اقتراح اللجنة فتح حوار مع سوريا وايران بانه "محدود جدا".وقال بيكر "نقول في التقرير انه استنادا الى الاتصالات المحدودة التي اجريناها مع ايران باذن من الرئيس لا نعتقد بانهم سيجلسون الى طاولة المفاوضات لكن علينا ان نعلن ذلك لنكشف مواقفهم في حال رفضوا".

وفي حديث مع شبكة "ان بي سي" حول مسألة الملف النووي الايراني، قال بيكر ان التقرير حول العراق يتجاهلها عمدا.واضاف "لم نتطرق الى مسألة تطوير اسلحة نووية في ايران. نقول اننا سنترك مجلس الامن يهتم بها. لكنها مسألة في غاية الخطورة ولا يمكن للولايات المتحدة ان تقبل بان تمتلك ايران اسلحة نووية".

وتابع "لكن ايران وسوريا دولتان رئيسيتان في المنطقة ومحاولة عزلهما والقول بان لا نفوذ لهما لا يؤدي الى نتيجة".وتساءل "كيف يمكن تسوية المشاكل مع الناس اذا لم تتحدثوا اليهم؟".

وكان بيكر وزيرا للخارجية في عهد الرئيس جورج بوش الاب خلال حرب الخليج.وردا على سؤال حول ردود فعل بوش على نتائج التقرير، قال بيكر "يحق للرئيس ان يأخذ وقته وان ينظر في توصيات اخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف