أخبار

رفاق الشعبية يحيون بانطلاقتهم قتلة زئيفي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سمية درويش من غزة : بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , ابرق رفاق المنظمة اليسارية عبر محطتهم الإذاعية "صوت الشعب" بغزة ، التحيات والتهاني لرفاقهم الأربعة المتهمين بقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي ، والى أمينهم العام احمد سعدات الذي يقبع خلف قضبان السجون الإسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، قد اختطفت في الرابع عشر من آذار "مارس" الماضي ، سعدات ورفاقه الأربعة من سجن أريحا في عملية عسكرية كبيرة استمرت 12 ساعة ، حيث قتل وأصيب العشرات فيها من سجناء وقوات الأمن الفلسطيني.
وقد حجز الأمن الفلسطيني بحراسة غربية الأعضاء الخمسة في الجبهة في سجن أريحا العام 2002 ، بتهمة اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي في تشرين الأول "أكتوبر" 2001 في فندق بالقدس الشرقية ، والتي جاءت ردا على اغتيال إسرائيل الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى.
واستقبلت محطة الشعبية العشرات من الرسائل التضامنية مع قتلة زئيفي ، حيث قال أبو مرسيل ، " احيي الأبطال الأربعة الذين قتلوا الوزير الصهيوني" ، بينما أثنى أبو عوض في رسالته على المهمة التي وصفها بالبطويلة التي قام بها الرفاق الأربعة.
وكان د. جورج حبش مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، قد وجه خطابا إلى جماهير الشعب الفلسطيني بمناسبة انطلاقة منظمته على ضوء الانقسامات والتجاذبات السياسية الإقليمية والدولية التي تشهدها الساحة الفلسطينية, والتي لا تتناسب مع التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب , ومع القيم الأخلاقية والمعنوية التي رسختها تلك التضحيات .
وأكد الرفيق حبش ، على التمسك بالوحدة الوطنية والعمل على تجاوز كل الإشكاليات التي ترسخ الانقسامات في الساحة الفلسطينية , ذلك من خلال العودة إلى الثوابت الوطنية والقومية , وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل القوى الوطنية والإسلامية , والآخذ بعين الاعتبار كل التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة .
إلى ذلك دعت الجبهة الشعبية العودة لصيغة الحوار الوطني الجماعي الشامل، بديلا للاحتكار الثنائي للحوار الذي يفقده مضمونه الجماعي وشرط نجاحه ، تلك الصيغة التي بفضلها تم التوصل لوثيقة الوفاق الوطني - البرنامجية التي أجمع ووقع عليها الكل الوطني والاجتماعي.
وأكدت على ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإدارة الشئون الداخلية للمجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده الوطني ، على قاعدة وثيقة الأسرى، وثيقة الوفاق الوطني كما تم التوقيع عليها دون زيادة أو نقصان أو ربطها بأية وثائق أخرى ، باعتبار ذلك هو الخيار الوطني الديمقراطي للشعب الفلسطيني من أجل كسر الحصار والبديل الوطني للارتهان للشروط والاملاءات الخارجية والمصالح الذاتية الضيقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف