الإسلاميون الصوماليون يمهلون الأثيوبيين أسبوعا للرحيل

مقديشو: حذر الاسلاميون الصوماليون اليوم من انهم يمهلون القوات الاثيوبية المنتشرة الى جانب الحكومة الانتقالية اسبوعا للانسحاب من الصومال والا شنوا عليها "هجمات واسعة النطاق".

واعلن رئيس الامن في المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال يوسف محمد سياد خلال مؤتمر صحافي في مقديشو "اننا نعطي مهلة للمحتلين" مضيفا انه "اذا لم تنسحب القوات الاثيوبية الموجودة على ارضنا في غضون اسبوع، فلن نتردد في شن هجمات واسعة النطاق عليها".

وتابع المسؤول الذي سبق واعلن مرارا الجهاد ضد الاثيوبيين "اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)، على جميع الاثيوبيين ان يبدأوا بالرحيل عن الصومال والا فسوف يكونوا مسؤولين عن حمام الدم الذي سيحصل".

ودعا الاسلاميون مرارا الى الجهاد ضد الاثيوبيين الذين يتهمونهم بنشر قوات في الصومال للدفاع عن الحكومة الانتقالية.

وتنفي الحكومة الاثيوبية ذلك وتقر فقط بارسال مدربين عسكريين لتدريب قوات الحكومة الصومالية، غير ان اديس ابابا حذرت من انها مستعدة لشن عملية عسكرية على الاسلاميين دفاعا عن الحكومة الصومالية.

وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991. وعجزت المؤسسات الانتقالية التي تشكلت عام 2004 والمدعومة من اثيوبيا، عن احلال النظام فيما تنامى المد الاسلامي منذ 2006.