أخبار

علاوي ينفي حضوره اجتماعًا مع مقاومين وخليلزاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: نفى رئيس القائمة العراقية الوطنية رئيس الوزراء السابق اياد علاوي صحة تقرير نشر في لندن عن عقد اجتماع بمنزله بين ممثلين عن المقاومة المسلحة والسفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد مؤكدا انه لم يحضر أي اجتماع من هذا النوع .. فيما حذر السياسي العراقي من ان بلاده تقترب سريعا من الانزلاق نحو نقطة اللاعودة .

وقال المكتب الاعلامي لحركة الوفاق العراقي التي يتزعمها علاوي في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان مانشرته صحيفة الصنداي تايمز اللندنية امس الاول عن اجتماع عقد في منزل علاوي مع المقاومة العراقية المسلحة وبحضور السفير خليلزاد وبعض القادة العسكريين الاميركيين عار عن الصحة .

واكد ان علاوي لاعلم له بمثل هذا الاجتماع ولم يحضر أي اجتماع من هذا النوع .. وفيما يلي نص البيان :

نفى المكتب الاعلامي لحركة الوفاق الوطني العراقي ماذكرته صحيفة صنداي تايمز بعددها الصادر الاحد 10 ديسمبر 2006 حول اجتماع تم مع المقاومة العراقية المسلحة وبحضور السفير الاميركي في بغداد زلماي خليلزاد وبعض القادة العسكريين الاميركيين في مكان سكن د. اياد علاوي .
نود ان نؤكد ان الخبر اعلاه عار عن الصحة حيث لاعلم للدكتور علاوي بمثل هذا الاجتماع ولم يحضر أي اجتماع من هذا النوع .. نود ان نعلن بانه تم ارسال رسالة تكذيب لهذا الخبر لجريدة الصنداي تايمز لغرض نشرها .

حركة الوفاق الوطني العراقي
المكتب الاعلامي
12/12/2006

وكان علاوي حذر من ان بلاده تقترب سريعا من "نقطة اللاعودة" وأشاد بتوصية لجنة بيكر - هاملتون الاميركية حول العراق ببذل مسعى دبلوماسي لانهاء العنف.

وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "ام اس ان بي سي" قال علاوي ان العراق "يقترب الان لسوء الحظ سريعا من نقطة اللاعودة." واضاف انه في عهد رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي فان الاحوال "تتجه نحو مزيد من الانقسام الطائفي و تتحرك نحو مزيد من الفوضى وانعدام القانون وتتحرك لسوء الحظ نحو تفكك اوصال البلاد."

واشاد علاوي بوجه عام بالنتائج التي توصلت اليها مجموعة دراسة العراق وهي لجنة اميركية من الحزبين الرئيسيين وتدعو الى اجراء تعديلات هامة في السياسات الامريكية في العراق. وقال "اعتقد ان التقرير في مجمله كان له جانب ايجابي جدا." واضاف انه كان ينبغي للرئيس العراقي جلال الطالباني ان يدرس التقرير بعناية أكبر قبل ان يشجبه بوصفه خطيرا ومهينا للعراق.

وبخلاف الطالباني اتفق علاوي مع اللجنة في توصيتها بان تركز القوات الاميركية جهدها على تدريب القوات العراقية. وقال ان التوصية الرئيسية للتقرير هي بذل جهود اقليمية ودولية لتحقيق استقرار العراق. واضاف "اعتقد ان ما نبحث عنه حقا هو تسوية سياسية للقضايا والمشكلات في العراق وليس تسوية عسكرية." ودعا لفرض الاحكام العرفية كجزء من استراتيجية شاملة لمواجهة العنف. وقال "لدينا حكومة باتت تقريبا مشلولة والخدمات اصبحت تقريبا مشلولة. اننا في منطقة تغلي حقا وتنحدر نحو مزيد من الفوضي."

وبعد اسبوع على توجيه مجموعة دراسة العراق 79 توصية لتغيير المسار في حرب العراق لا يبدو ان الرئيس الاميركي جورج بوش متحمس لبعض من النتائج الرئيسية التي توصلت اليها المجموعة وهو يعد خطته في هذا الشأن.

وكان التقرير دعا الى مباحثات مباشرة مع ايران وسوريا وان تغادر القوات الاميركية المقاتلة العراق بحلول عام 2008 وهما خياران سبق ان رفضهما بوش. ولم يستبعد بوش عقد مؤتمر اقليمي لمساعدة العراق على اشراك ايران وسوريا لكن البيت الابيض اشار الى انه سيتعين على العراق الاعداد له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف