أخبار

امين عام الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان: على سورية اطلاق الحريات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اعتبر ادريس اليازمي امين عام الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان ، عضو المكتب التنفيذي للشبكة الاورومتوسطية "ان على دمشق اطلاق الحريات ، واحترام حقوق الانسان ، والانفتاح سياسيا" ، وقال " مع تسلم الرئيس السوري بشار الاسد للسلطة في سورية ساد تفاؤل عام لدينا ، وكتبنا رسائل رسمية ، وطلبنا زيارة سورية ضمن وفد من الفيدرالية لمقابلة المسؤولين الرسميين ونشطاء المجتمع المدني ، ولاحظنا ديناميكية كبيرة في المجتمع الاهلي".

واضاف ادريس في تصريح خاص لايلاف التي التقته في مراكش " لكن بعد الامال العريضة التي رسمناها شعرنا بالصدمة اذ اغلقت النوادي ومجالس الحوار والنقاش ، وسادت اجواء مغايرة لما كنا نتوقع وسادت اجواء الاعتقالات" ، وتابع اليازمي" لكننا لا زلنا نعتبر ان الانفتاح السياسي واحترام حقوق الانسان واطلاق المعتقلين السياسيين وتوسيع مجال الحريات هي احدى ضمانات استمرار الانظمة والتبدير السلمي للنزاعات داخل كل مجتمع ، ولهذا نعتبر ان المنظمات والحركة السياسية السورية بكل تعدد اطيافها وكل الفاعلين عبارة عن طرق سلمية للاصلاح ولابد من الاستماع اليها ، وهي ستحمي كل البلاد العربية من التطرف والعنف والارهاب "، وقال نعتبر كذلك" ان قمع اطياف المجتمع المدني هو هدر لمكونات الشعب السوري فالاف المثقفين يعيشون في المهجر مع انه لابد من المشاركة في تنمية سورية والتفتح على هذه المكونات وهي احدى الرهانات الاساسية في الوضع الحالي "، واشار اليازمي من جهة اخرى " لابد من انهاء الاحتلال للاراضي السورية وهو مطلب مشروع بالاضافة الى وجوب حل القضايا العربية" .

واضاف "لا يمكن ان نطلب بايقاف مسيرة الانفتاح بدعوى مواجهة القضية الاولى (احتلال الجولان وكون سورية دولة مواجهة ) بل بالعكس الانفتاح على المجتمع السوري هي لبنة لمواجهة الرهانات الاقليمية والعالمية" .

واعتبر اليازمي "ان الحكومة والدولة السورية وقعت بارادتها على عدة مواثيق لحماية حقوق الانسان ، ولم يكن هناك ضغوط حتى يصدق مجلس الشعب على هذه البنود ، وهي ملزمة بمفاوضات مع الاتحاد الاوروبي للتوقيع على الشراكة ، ولم يكن ذلك نتيجة ضغط على سورية اثناء حرب او احتلال ومن المفروض ومن منطلق ركيزة برشلونة يجب احترام حقوق الانسان ، وهو البند الثاني في اتفاقية الشراكة ، ومن الممكن ان تشكل الاتفاقية مساهمة في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية ونحن نرحب باتفاقية الشراكة ، ولكن لهذا نتائج" .

وقال "نحن نقوم بدورنا ومستعدون للحوار مع السلطات باستمرار ونبقى دائما مع المدافعين عن حقوق الانسان في سورية وتمنى ان يكون هناك اعادة نظر في الوضع الحالي واطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سورية واطلاق سراح النشطاء عارف دليلة وميشيل كيلو وانور البني..".

وحول انضمام المنظمات السورية للفيدرالية قال اليازمي" نحن تلقينا عدة طلبات وهناك مبادىء اساسية وسيناقش المؤتمر القادم في نيسان(ابريل) العام المقبل الطلبات المقدمة في البرتغال والمرجعية هي حقوق الانسان والاستقلالية والديمقراطية والعمل الفعلي" .

ولفت اليازمي الى "ان احدى مفاتيح النمو في يد السلطة ويجب القيام باصلاح قانون الجمعيات والاحزاب بما في ذلك امكانية تمويل منظمات حقوق الانسان في عدة دول عربية "واضاف" دعونا نتحدث عن التمويل الداخلي قبل التحدث عن الاجندة السياسية للتمويل الخارجي "، وشدد "ان المفتاح الاول في يد السلطات" .

وحول عمل لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية، المنظمة السورية الوحيدة العضو في الشبكة والفيدرالية ،قال اليازمي "ما يكسب اللجان شرعيتها ليس عضويتها في الشبكة بل قدرتها على العمل وكتابة التقارير لرصد انتهاكات حقوق الانسان والعمل بصفة موازية على تقرير الظل.." ، وحول المشاكل الداخلية التي تعرضت لها اللجان اوضح "ليس لدينا اية سلطة داخلية للتدخل في المنظمة او اللجان ، ونحن نتتبع الامر بقلق ، وقابلنا ونقابل كل الفاعلين في هذه المشكلة وستطرح هذه القضية على الفيدرالية في الاجتماعات المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف