أخبار

البطش لـ(إيلاف) : إسرائيل لم تحترم الاتفاق مع عباس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجهاد تقصف سديروت بخمسة صواريخ
البطش لـ(إيلاف) : إسرائيل لم تحترم الاتفاق مع عباس

بلير: مطلوب حكومة وحدة وطنية في فلسطين

أنان يطرح في مجلس الأمن رؤيته لحل أزمة الشرق الاوسط

الحكومة البريطانية تدين اغتيالات غزة

الأمن الفلسطيني يعتقل شخصين يشتبه بأنهم قتلوا الأطفال في غزة

سمية درويش من غزة: قال خالد البطش عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في رده على سؤال لـ"إيلاف" ، حول قصف الجناح المسلح لمنظمته بلدة سديروت اليهودية ان" إسرائيل لم تحترم الاتفاق مع رئيس السلطة محمود عباس" ، موضحا بأنه "رغم تحفظ حركة الجهاد إلا أنها حرصت على الإجماع الوطني". وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، قد أعلنت مساء اليوم مسؤوليتها عن قصف بلدة سديروت القريبة من قطاع غزة ، بخمسة صواريخ من طراز قدس متوسط المدى ، مؤكدة أن العملية تأتي ردا على الخروقات الإسرائيلية.

وأشار البطش لمراسلة "إيلاف" ، إلى أن "إسرائيل لم تحترم الجهد الذي قام به الرئيس عباس...و ان أخر الخروقات الإسرائيلية هي اعتقال احد عناصر حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية".

وكانت الفصائل الفلسطينية ، قد اتفقت مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار حيث دخل حيز التنفيذ في السادس والعشرين من الشهر الماضي ، إلا ان الجانبين مازالا يواصلان الهجمات المتفرقة وخرق اتفاق التهدئة .

و حول موقف حركة الجهاد من تصريحات خالد مشعل زعيم حركة حماس، والتي قال فيها إن الفصائل الفلسطينية كلها قبلت بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ، نفى البطش أن تكون منظمته وافقت على دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مؤكدا أنها "لا تقبل إلا بكل فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها".

وأكد القيادي في الجهاد لمراسلة "إيلاف" ، بان "الحديث عن دولة 67 لا يقدم خدمة" ، مشيرا إلى أن إسرائيل غير مستعدة للانسحاب حتى عام 67. وأوضح البطش ، إن "القبول بدولة على حدود أراضي 67 يعني التنازل عن جزء كبير من الأراضي المحتلة ، وهي أراضي الـ48 ، وتعطي شرعية لاحتلال إسرائيل لهذه الأرض" ، غير انه قال بان " تصريحات مشعل لا تأتي في سياق التنازل ولكن في سياق أخر" ، على حد تعبيره.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف